عثرت عناصر الشرطة العلمية مساء اليوم الجمعة، على رفاث شخص، يرجح أن يكون ابن السيدة التي ادعت اختفاء زوجها وابنها قبل 11 سنة.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن عناصر الشرطة قد انتقلت من جديد الى منزل السيدة بمرتيل حيث عثروا على جثة أخرى يرجح أن تكون لابنها المختفي، بعد عثورهم في وقت سابق على بقايا رفات زوجها الذي اختفى قبل 11 سنة.
وفي السياق ذاته، كشفت الأبحاث التي باشرتها عناصر أمن “مرتيل” مع السيدة بعد دفن زوجها بمرآب منزلها، بعد اعلان اختفائه في برنامج “مختفون”، أدت الى اكتشاف جثة ثانية، حيث جرى نقلها الى الطب الشرعي، بمستشفى سانية الرمل بتطوان.
واستعانت مصالح الأمن بأفراد الإنعاش الوطني من أجل حفر المرأب واستخراج رفات الشخص المدفون داخل “كراج” منزل شعبي بحي “الواد المالح” بمرتيل، بحضور مختلف المصالح الأمنية والوقاية المدنية والسلطات المحلية.
وتمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن تطوان، يوم الأربعاء 31 ماي 2023، من فك لغز هذه الجريمة، وتوقيف شخصين من أسرة الهالك.
وبهذا، فإنه يشتبه في تورط السيدة الموقوفة في قتل زوجها في سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرأب المنزل وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.
وقد تم توقيف المشتبه فيها الرئيسية تحت الحراسة النظرية وذلك رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة وذلك للكشف عن مدى تورط المشتبه فيها في ارتكاب هذه الجريمة.
خديجة بشار
