الرئيسية

”كان 2024”.. الأسود في مقدمة المنتخبات العربية المرشحة لنيل اللقب

هومبريس 

تتطلع المنتخبات العربية لكرة القدم، بشغف كبير، إلى إحراز اللقب الثالث عشر في تاريخ مشاركاتها في نهائيات كأس إفريقيا للأمم، التي ستقام دورتها الـ34 بكوت ديفوار ما بين 13 يناير و 11 فبراير 2024.

وحجزت خمسة منتخبات عربية تذكرة النهائيات، وهي فضلا عن المغرب، مصر و تونس و موريتانيا و الجزائر، و لم تفز المنتخبات العربية باللقب القاري منذ دورة 2010 بعد الثلاثية التاريخية لمنتخب مصر في دورات 2006 و 2008 و 2010، سوى بلقب وحيد، ناله المنتخب الجزائري في دورة 2019 و جاء على حساب نظيره السنغالي.

ويطمح الخماسي العربي لإعادة الكرة العربية إلى الواجهة من جديد، بعدما سبق لها الظفر بـ 12 لقبا خلال 33 دورة من الكأس القارية، التي إنطلقت أولى دوراتها سنة 1957، علما بأن المنتخب المصري يحمل الرقم القياسي لعدد الألقاب (7 ألقاب)، يليه منتخب الجزائر (لقبان) و المغرب و تونس و السودان (لقب وحيد)، فيما لم يتجاوز منتخب موريتانيا دور المجموعات خلال مشاركاته السابقة. 

ويسعى المنتخب المغربي، الذي يشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم للمرة التاسعة عشرة، لنيل لقبه الثاني، بعدما أحرز اللقب مرة وحيدة سنة 1976 في دورة إثيوبيا. 

ويطمح الجيل الحالي لـ”أسود الأطلس” إلى تحقيق إنجاز آخر، بعد مشاركته الإستثنائية في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، التي توجت بتأهله إلى المربع الذهبي، ليصبح أول منتخب عربي و إفريقي يبلغ هذا الدور. 

من جانبه، يدخل منتخب مصر غمار المسابقة، و هو تحدوه الرغبة في الصعود إلى منصة التتويج بعد غياب دام 13 سنة، بعد آخر لقب له سنة 2010 بأنغولا. 

وبلغ منتخب “الفراعنة” المباراة النهائية للكأس القارية مرتين من بعد الثلاثية التاريخية، و كان النهائي الأول في دورة 2017 بالغابون و خسره أمام منتخب الكاميرون، و النهائي الثاني في الدورة الماضية و إنهزم خلاله أمام منتخب السنغال. 

ولم يظفر أي منتخب عربي بالكأس، منذ آخر لقب لمنتخب مصر، سوى منتخب الجزائر في دورة 2019 بعد تغلبه في النهاية على منتخب السنغال، و هو اللقب الوحيد للمنتخبات العربية في آخر ست دورات.

 أما منتخب الجزائر، فتعرض لنكسة بعد التتويج بالكأس سنة 2019 في مصر، و كان ذلك خلال دورة 2021 بالكاميرون و التي أقيمت في بداية سنة 2022، حينما غادر دائرة المنافسة من الدور الأول، من دون تحقيق أي فوز (تعادل مع سيراليون 0-0 و إنهزم أمام غينيا الإستوائية 0-1 ثم أمام كوت ديفوار 1-3) و أنهى دور المجموعات في المركز الأخير للمجموعة الخامسة بنقطة واحدة فقط. 

من جهته، يدخل المنتخب التونسي دورة كوت ديفوار وكله أمل في فك عقدة الفشل في التتويج بعد أن إستعصى عليه اللقب منذ 20 سنة عقب إنتزاعه لقبه الأول سنة 2004، كما فشل بعدها في بلوغ المباراة النهائية، و إكتفى بالمرور إلى نصف النهاية في مناسبة واحدة و كانت سنة 2019، و إستسلم أمام السنغال ، قبل أن يخسر المركز الثالث أمام منتخب نيجيريا. 

ويطمح منتخب “نسور قرطاج” ، الذي حافظ على مكانته في النهائيات للدورة السادسة عشرة على التوالي (1994-2023) ليصبح صاحب الرقم القياسي في عدد مرات المشاركة المتتالية، إلى تحقيق إنجاز يتعدى المركز الرابع الذي إحتله خلال الدورة الماضية.

 في المقابل، تمكن المنتخب الموريتاني من حجز تأشيرة نهائيات كأس إفريقيا للأمم، للمرة الثالثة على التوالي، بعد دورتي 2019 و 2021.

 ولم يفلح منتخب موريتانيا في تحقيق أي فوز في مشاركاته الثلاث، بعد أن لعب ست مباريات، تعادل في إثنتين و حصد أربع هزائم، و لم يسجل سوى هدف واحد، و كان في مرمى منتخب مالي في دورة 2019.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق