هومبريس – ح رزقي
تستعد مدينة دبي لإستضافة الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإمارات السينمائي، الذي سيُعقد في الفترة من 15 إلى 18 يناير الجاري، بمشاركة 30 دولة عربية و أجنبية، بما في ذلك المغرب.
حضور دولي و عربي مميز
تميزت دورة هذا العام بحضور واسع من صناع السينما من جميع أنحاء العالم، حيث ستتنافس الأفلام في فئات متنوعة تشمل الأفلام الطويلة و القصيرة، و أفلام الرسوم المتحركة، و الأفلام الوثائقية و التجريبية.
يتمثل الحضور المغربي في ثلاثة أفلام قصيرة : “مريم” للمخرج عمر الضنايا، و “الغرفة” للمخرجة فداء السباعي، و “الأيام الرمادية” للمخرجة عبير فتحوني.
تنافس قوي على جوائز المهرجان
إلى جانب المشاركة المغربية، تتنافس أفلام من دول عديدة منها العراق، موريتانيا، سوريا، فلسطين، كندا، فرنسا، بلجيكا، باكستان، أفغانستان، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، عمان، البحرين، المملكة العربية السعودية، قطر، لبنان، الكويت، كردستان، الفلبين، الدنمارك، أستراليا، المجر، و الإمارات العربية المتحدة على جوائز المهرجان.
عروض متنوعة للأفلام المختارة
ستُعرض خلال المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام، تشمل عشرة أفلام من إنتاج صناع أفلام مقيمين في دولة الإمارات من جنسيات مختلفة، و عشرة أفلام من إنتاج صناع أفلام إماراتيين، و عشرة أفلام من إنتاج صناع أفلام من خارج الدولة، و عشرة أفلام مقدمة من طلاب و شباب ناشئين.
إهتمام دولي لافت بالمهرجان
تلقت دورة هذا العام من المهرجان أكثر من 500 طلب للمشاركة من داخل الإمارات و خارجها، و تم إختيار حوالي 100 فيلم للقائمة القصيرة، تناولت مواضيع متعددة تشمل البيئة و المسؤوليات الإجتماعية، و أفلام الرسوم المتحركة، و الأفلام التجريبية.
نشأة المهرجان و تطوره
جدير بالذكر أن مهرجان الإمارات للأفلام القصيرة، الذي يُعرف الآن بإسم مهرجان الإمارات السينمائي، انطلق في عام 2013 بمشاركة عشرين من صانعي الأفلام الناشئين، و تطور ليصبح حدثاً دولياً بارزاً يجذب صناع السينما من مختلف أنحاء العالم.
دعم المواهب الصاعدة
يهدف المهرجان إلى دعم المواهب السينمائية الصاعدة، من خلال تقديم فرص للشباب و الطلاب الناشئين لعرض أفلامهم و تلقي التوجيه و الإرشاد من خبراء السينما.
ويعتبر هذا المنبر فرصة ثمينة للتعبير عن إبداعاتهم و تبادل الأفكار مع نخبة من صناع السينما العالميين.
