فرح أيت الحوس – هومبريس
يحتفل المغاربة غدا الثلاثاء بذكرى المولد النبوي الشريف التي توافق الثاني عشر ربيع الأول من كل سنة، وبين مؤيد ومعارض، من يراه عيدا كباقي الأعياد مناسبة للاحتفال وصلة الرحم، ومن يعتبره أمرا مُبتَدعا لا يجوز فيه القيام بأي طقسٍ احتفالي، إضافة إلى من يحرمه على الإطلاق.
وفي هذا الصدد قال يوسف مازي أستاذ باحث في العلوم الشرعية، إن الحرام معدود وهو كل ماحرمه الله تعالى في كتابه، ولا يمكن الخوض في نقاش مع من يحرمون احياء الذكرى لأن اقناعهم أمر صعب.
وأشار مازي أن هناك فرق بين الإحتفاء والاحتفال، الإحتفاء هو ما يجب أن يتشبث به المسلم من قيم رسول الله طيلة السنة وليس في ذكرى مولده فقط، مضيفا أن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بصلة الرحم وإكرام الضيف، والعديد من الأخلاق والقيم التي ينبغي أن نضل متشبثين بها في حياتنا اليومية لِما لها من تأثير إيجابي علينا.
و أكد مازي أن “الاحتفال” بالنسبة للمغاربة في ذكرى المولد النبوي يقتصر على زيارة الأقارب وهو أمر جائز.
