
حطت، الثلاثاء بمطار الداخلة، أول طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، قادمة من باريس (فرنسا)، بعد أزيد من شهرين على قرار تعليق الرحلات الجوية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وعلى متنها أفراد من الجالية المغربية المقيمة بالخارج وسياح أجانب.
وأنجز المسافرون، لدى وصولهم، مختلف التدابير الجمركية واستعادوا أمتعتهم بطريقة منتظمة، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعمول بها، من حيث ارتداء الكمامات الواقية، والحرص على التباعد الجسدي واحترام التدابير الحاجزية، واستعمال المعقمات والمطهرات الكحولية.
ونوه قائد مطار الداخلة، عبد المنعم أوتول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بتنظيم الرحلة الأولى بعد أزيد من شهرين من تعليق الرحلات الجوية، وعلى متنها 60 مسافرا، مؤكدا أنه تم استقبال هؤلاء وفق أفضل الالتزامات الصحية والشروط التي أقرها السلطات.
وذكر بأن مطار الداخلة حصل على شهادة AHA (Airport Health Accreditation) من قبل المجلس الدولي للمطارات، بعد تقييم الإجراءات الصحية التي وضعتها المطارات لمكافحة جائحة (كوفيد-19).
وأشار أوتول إلى أن مطار الداخلة سيستقبل قريبا رحلات جوية تنظمها شركات طيران مختلفة من دول أوروبية متنوعة.
وفي تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب عدد من المسافرين عن سعادتهم الغامرة باستئناف الرحلات الجوية، مؤكدين أن الرحلة مرة في ظروف جيدة، بفضل الجهود المبذولة من طرف جميع المتدخلين في هذه العملية.