هومبريس
دعت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إلى وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، الذي يعد مسرحا للصراع بين الجيش و قوات الدعم السريع.
وحذر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، في بيان، من “أن المعاناة الإنسانية تتعمق فيما يتقلص وصول المساعدات الإنسانية و يتضاءل الأمل مع توسع النزاع”.
وقال “في عام 2024، يطالب المجتمع الدولي بإتخاذ إجراءات حاسمة و فورية لوقف القتال و حماية العمليات الإنسانية الرامية إلى تقديم المساعدات إلى ملايين المدنيين”.
وحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ما يقرب من 25 مليون شخص في أنحاء السودان سيحتاجون إلى المساعدات الإنسانية في عام 2024، إلا أن تكثيف الأعمال العدائية يمنع الوصول إلى غالبيتهم، و قد توقفت عمليات توصيل المساعدات عبر خطوط النزاع.
وذكر المسؤول الأممي أن عملية المساعدات عبر الحدود من تشاد لا تزال تمثل شريان حياة لسكان دارفور، مستطرداً بالقول إن الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى أماكن أخرى معرضة للتهديد بشكل متزايد.
وحذر مارتن غريفيثس من أن العنف المتصاعد في السودان يعرض أيضاً الإستقرار الإقليمي للخطر، مضيفاً أن الحرب أطلقت العنان لأكبر أزمة نزوح في العالم.
وسجل أنه تم تشريد أكثر من 7 ملايين شخص، عبر نحو 1.4 مليون منهم إلى دول الجوار التي تستضيف بالفعل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
