يحتفل العالم اليوم الخميس، الذي يصادف 19 نونبر، باليوم العالمي للرجل، ويعد هذا اليوم فرصة لتقدير الرجال والإحتفاء بهم في حياتهم وما يقدمونه للمجتمع، وزيادة الوعي بقضاياهم التي غالبا ما يتم تجاهلها،
ويعتبر هذا اليوم منصة لزيادة الوعي بالتحديات التي يواجهه الرجال خاصة فيما يتعلق بمعدل الإنتحار وأسبابه، فمن المعروف على الصعيد العالمي أن الرجل هو الأكثر إقداما على الإنتحار خصوصا لمن هم دون سن 45 عاما.
وتم تصميم مفهوم موضوعات اليوم العالمي للرجل لإعطاء الأمل للمكتئب والرجل الذي بحتاج للدعم،
وجذير بالذكر أن المنظمون لهذا اليوم قالوا انه مصمم لمساعدة المزيد من الأشخاص على التفكير في الإجراء الذي يمكننا ٱتخاده جميعا ، لإحداث فرق ومنح الرجال والفتيان فرصا افضل للحياة، من خلال معالجة مشكلات الإنتحار المرتفعة والإعتداء الجنسي والصحة.
أما سبب ٱختيار هذا اليوم، فلأنه يتصادف مع ميلاد والد الدكتور جيروم تيلوكسينغ، الطبيب من ترينيداد وتوباغو، وهو الذي أعاد هذا اليوم العالمي مجددا عام 1999.
تستهدف ٱحتفالية اليوم العالمي للرجل في 2020، التركيز على صحة الرجل والصبيان، وتحسين العلاقات وتحقيق المساواة بين الجنسين وتسليط الضوء على نماذج يتحذى بها الذكور.
