هومبريس
نفت إدارة السجن المحلي ببني ملال، اليوم الاثنين، صحة الأنباء المتداولة بشأن وفاة أحد نزلائها جراء إصابته بمرض معدٍ، مؤكدة أنه كان يخضع لمتابعة طبية مستمرة طوال فترة اعتقاله.
وأوضحت المؤسسة السجنية، في بيان توضيحي، أن السجين (ر.ع) كان يعاني منذ إيداعه المؤسسة من انسداد رئوي مزمن، وظل يتلقى الرعاية الصحية الملائمة لحالته، حيث استفاد من 69 استشارة طبية داخل مصحة السجن، و27 استشارة لدى أطباء مختصين بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال.
وأضاف البيان أن وضعه الصحي تطلب نقله 20 مرة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجهوي، وإخضاعه لـ18 فترة استشفاء بالمستشفى، قضى خلالها ما مجموعه 219 يومًا، إضافة إلى إقامته المنتظمة بعيادة السجن، حيث قضى بها ما مجموعه 720 يومًا تحت المراقبة الطبية.
وأشار المصدر ذاته إلى أن حالته الصحية تدهورت قبل شهرين بعد إصابته بداء السل، حيث تم إخضاعه للعلاج وفق البروتوكول الطبي المعتمد، تحت إشراف أطباء مختصين في الأمراض الصدرية بالمستشفى الجهوي ببني ملال.
وبحسب البيان، فقد أوصى الطبيب المعالج يوم 6 مارس 2025 بخروجه من المستشفى بعد تحسن حالته الصحية، إلا أنه في اليوم التالي، شعر بآلام حادة على مستوى الصدر، ليتم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات، حيث فارق الحياة فور وصوله.
وأكدت إدارة السجن المحلي ببني ملال أن جميع الإجراءات الطبية اللازمة قد تم اتخاذها لضمان متابعة السجين صحيًا، نافية أي تقصير في حقه.
