هومبريس – و حراز
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ولاية أوريغون الأمريكية أن اضطراب أنماط النوم لدى مرضى قصور القلب قد يُضاعف خطر تعرضهم لانتكاسات صحية خطيرة خلال فترة لا تتجاوز ستة أشهر، حتى بعد احتساب اضطرابات النوم الأخرى والحالات الصحية المصاحبة.
وأوضح فريق البحث أن انتظام مواعيد النوم قد يشكل وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز فرص التعافي والبقاء على قيد الحياة، داعيًا المرضى إلى الاهتمام بالنوم والاستيقاظ في أوقات ثابتة يوميًا.
بعد متابعة 32 مريضًا بقصور القلب في أحد المستشفيات الجامعية، خلص الفريق إلى أن انتظام النوم يمكن أن يكون نهجًا علاجيًا منخفض التكلفة يخفف من المضاعفات. وأشار الباحثون إلى أن التباين في أوقات النوم قد يربك الآليات المسؤولة عن تنظيم الجهاز القلبي الوعائي، ما يفاقم المخاطر الصحية لدى هذه الفئة من المرضى.
وينصح الباحثون مرضى قصور القلب بالالتزام بروتين ثابت للنوم والاستيقاظ، إذ لا يقتصر ذلك على تحسين الصحة العامة فحسب، بل قد يكون له أثر بالغ الأهمية لدى المصابين بقصور القلب.
