هومبريس – منير أبــراغ
أقدم شخص، أول أمس السبت، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية، داخل منزل أسرته بدوار “القفافرة” الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة أهديل بإقليم شيشاوة، ما خلف حالة إستنفار قصوى وسط السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي الذين حلوا بعين المكان، من أجل إتخاذ الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الشأن.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الهالك من مواليد سنة 1964 متزوج و أب لأطفال، و قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وأضافت المصادر نفسها، أنه جرى نقل جُثته نحو مستودع الأموات بأبواب مراكش، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الإقليم السالف الذكر عرف في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع هذه المآسي.
