
حميد رزقي
نظم، اليوم الأربعاء، المئات من الأستاذات والأساتذة، مسيرة قطبية بمدينة بني ملال، احتجاجا على النظام الأساسي الجديد، وتنديدا بما اعتبروه محاكمات صورية في حق الأساتذة، ورفضا لمخرجات الإجتماع الذي جمع رئيس الحكومة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في لقاء الاثنين المنصرم.
والتقى المشاركون في المسيرة ( أساتذة ومساعدون إداريون وأساتذة الزنزانة10..) أمام مبنى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة، قبل أن يتوجهوا نحو محكمة الاستئناف ببني ملال لتجسيد اعتصام جزئي، ومنها إلى ساحة المسيرة بقلب المدينة، وذلك تنزيلا للبرنامج النضالي للتنسيق الوطني لقطاع التعليم.
ورفع الأساتذة المنتمون للتنسيق الوطني لقطاع التعليم، وأسأتذة الثانوي التأهيلي، يافطات تحمل عبارات تندد بالاقتطاع من الأجور، وتطالب برحيل شكيب بنموسى، وبإسقاط ما وُصف ب”نظام المآسي”، كما تدعو بشدة إلى مواصلة الاحتجاج إلى حين التجاوب مع كافة المطالب.
وجراء شروع الحكومة في الاقتطاع من أجور الأساتذة المضربين عن العمل، ردد المشاركون شعارات تندد بهذا الإجراء من قبيل: “واخا تعيى ما تقطع، الأستاذ ما يركع”، “صامدون صامدون، وهاهنا مرابطون”، ‘‘ بنموسى سير فحالك الوزارة ماشي ديالك‘‘..