هومبريس – يحيى فيلال
أقدم طفل قاصر، أمس الإثنين (10 يونيو)، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية، داخل منزل أسرته بجماعة “أيت إزدك” الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الطفل البالغ من العمر حوالي 11 عاماً، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى وسط السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي بالمنطقة.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لميدلت، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة درعة تافيلالت عرفت في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، ما دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.
