الرئيسية

وزارة التربية الوطنية تعتمد وثيقة مرجعية لتكييف البرامج الدراسية بجميع الأسلاك التعليمية

هومبريس

اعتمدت وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة وثيقة مرجعية خاصة بتكييف البرامج الدراسية بجميع الأسلاك التعليمية، و ذلك قصد توفير أداة بيداغوجية تؤطر التدبير البيداغوجي للتعلمات و ملاءمة الزمن الدراسي مع التعلمات الأساس.

وأنهت الوزارة، في بلاغ لها، “إلى علم التلميذات و التلاميذ و أسرهم و عموم المواطنات و المواطنين، أنها قد عملت على إصدار وثيقة مرجعية لتكييف البرامج الدراسية بالأسلاك التعليمية الثلاثة، يمكن الإطلاع على الصيغة النهائية و المعتمدة منها، عبر البوابة الرسمية للوزارة (www.men.gov.ma)”.

وأوضحت أن هذه الوثيقة المرجعية تهدف إلى توفير أداة بيداغوجية تؤطر عملية تكييف البرامج الدراسية و التدبير البيداغوجي للتعلمات و ملاءمة الزمن الدراسي مع التعلمات الأساس المستهدفة بكل مستوى دراسي، و تساعد على تفعيل الخطة المحلية الخاصة بالتوظيف الأمثل للزمن البيداغوجي على صعيد كل مؤسسة تعليمية.

وأشار المصدر ذاته إلى أن إعداد هذه الوثيقة اعتمد على مقاربة ترتكز على تكييف كمي للبرامج و المقررات الدراسية، من خلال مراجعة الوعاء الزمني لبعض الوحدات الدراسية و ترشيد الحصص الزمنية المخصص لها، بهدف التوظيف الأمثل لزمن التعلمات، دون المساس بملمح التخرج من المستوى الدراسي.

كما ترتكز على تكييف نوعي للمضامين البيداغوجية، لا سيما من خلال التركيز على التعلمات الأساس و الأهداف المرتبطة بالتعلمات اللاحقة، و تجميع الدروس المتقاربة و المتكاملة، و دمج عناصر بعض الوحدات التعلمية المتكاملة من الناحية المعرفية خلال مرحلة واحدة و غير ذلك من أوجه التكييف و المرونة التي تختلف بإختلاف المستويات و المواد الدراسية.

وبغاية تفعيل الخطة الوطنية لتدبير الزمن الدراسي، يتابع البلاغ، عملت الوزارة على إتخاذ تدابير من أجل مواكبة المؤسسات التعليمية العمومية، بمختلف الأسلاك الدراسية، في وضع و تنفيذ خططها المحلية لتدبير الزمن المدرسي، و التوظيف الأمثل للموارد المتاحة لديها، و حرصت كذلك على إعتماد آليات لتتبع تنفيذ الخطط المحلية لتدبير الزمن المدرسي و التنظيم التربوي للتعلمات، ضمانا لنجاعتها التربوية.

وجددت الوزارة دعوتها الأمهات و الآباء إلى الحرص على مواكبة أبنائهم في متابعة الحصص الدراسية بشكل مستمر، و الإنخراط المكثف في حصص الدعم التربوي، المؤطرة بالمذكرة 125×23 في شأن تنزيل البرنامج الوطني للدعم التربوي، مؤكدة حرصها على التنزيل الأمثل للخطة الوطنية لتدبير الزمن المدرسي و تكييف البرامج الدراسية.

ويأتي إعداد هذه الوثيقة، بحسب البلاغ، تفعيلا لمرتكزات و تدابير المذكرة الوزارية عدد 24×001 بتاريخ 2 يناير 2024 في شأن تكييف السنة الدراسية 2024/2023، و إستكمالاً للعدة البيداغوجية اللازمة للتدبير الأمثل للزمن المدرسي و زمن التعلم، و سعيا لتحقيق مبادئ الإنصاف و تكافؤ الفرص، و إنماء الكفايات المستهدفة من كل مادة دراسية، من خلال إستكمال المقررات الدراسية في ظروف بيداغوجية و ديداكتيكية ملائمة، و التحضير الجيد للإمتحانات الإشهادية بما يضمن النجاح و التميز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق