
هومبريس – عبد اللطيف ورديني
أقدم شاب عشريني، أول أمس الثلاثاء، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية، داخل منزل أسرته بجماعة “فركلة العليا” التابعة لإقليم الرشيدية، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية متطابقة، فإن الشاب البالغ من العمر حوالي 22 عاماً، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، ما خلف حالة إستنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي الذين حلوا على الفور بعين المكان.
وأضافت المصادر ذاتها، أنه جرى نقل جثة الهالك صوب مستودع الأموات بالمركز الإستشفائي الجهوي “مولاي علي الشريف”، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هاته الفاجعة المؤلمة.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة درعة تافيلالت عرفت في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، خصوصاً على مستوى إقليمي ميدلت و تنغير، الأمر الذي دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.