
هومبريس
أدان مجلس الأمن الدولي، بأشد العبارات، الهجمات “الإرهابية الشنيعة” التي راح ضحيتها مدنيون على مدى الأشهر الأخيرة في بوركينا فاسو.
وتم تنفيذ الهجوم الأخير في 24 غشت بمدينة بارسالوغو، و أودى بحياة العشرات من الأشخاص.
وكانت جماعة (نصرة الإسلام والمسلمين)، و هي جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
وجدد مجلس الأمن التأكيد، في بيان، على أن الإرهاب بجميع أشكاله و مظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم و الأمن الدوليين.
وشددت الهيئة التنفيذية للأمم المتحدة على أنه “يجب تقديم مرتكبي و منظمي و ممولي و رعاة هذه الأعمال الإرهابية المشينة إلى العدالة”.
من جانب آخر، أعرب مجلس الأمن عن القلق إزاء الوضع الأمني في بوركينا فاسو، و البعد العابر للحدود الوطنية للتهديد الإرهابي في منطقة الساحل.
وتشهد بوركينا فاسو، منذ 2015، هجمات تشنها جماعات إرهابية تسببت في مقتل أزيد من 20 ألف شخص بين مدنيين و جنود.