
الإصابة لمرة ثانية بفيروس كورونا تثير مخاوف صحية
قالت منظمة الصحة العالمية، يومه الثلاثاء، إن التقارير التي تفيد بأن رجلا من هونغ كونغ أصيب مرتين بفيروس كورونا المستجد توفر معلومات مهمة للعلماء الذين يدرسون المناعة ويطورون لقاحا.
وأوضحت متحدثة باسم المنظمة التابعة للأمم المتحدة ، أن الدراسة غير المنشورة من هونغ كونغ تقدم أول “توثيق واضح” لإمكانية معاودة الإصابة بالفيروس المسبب لمرض “كوفيد-19″، لكنها نبهت إلى أن عدد هذه الحالات قد يكون محدودا للغاية.
وأشارت مارغريت هاريس إلى أن الحالة المسجلة في هونغ كونغ كانت واحدة فقط من بين نحو 23 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
وفي المنحى نفسه، قالت للصحفيين “سنرى على الأرجح حالات موثقة أخرى، لكن يبدو أن هذا ليس حدثا عاديا. كنا سنشهد مزيدا من الحالات.”
وأوضحت هاريس أن الحالة ستساعد الباحثين على فهم كيفية بناء جسم الإنسان للمناعة ضد الفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر 2019.
وتابعت قائلة “إنها ليست نفس الحماية المناعية التي يوفرها اللقاح”، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
جدل مستمر
وفي مايو الماضي، رجح علماء كوريون جنوبيون أن يكون تشخيص “الإصابات” وسط أشخاص متعافين، ناجما عن ثغرات في عمليات الفحص عن طريق “تفاعل البوليمارز المتسلسل”.
وأوضح باحثون في مركز كوريا الجنوبية لمراقبة الأمراض والوقاية منها أنه من المستحيل أن تحصل الإصابة مجددا بفيروس كورونا في جسم الإنسان بعد التماثل للشفاء بشكل كامل.