في جنازة مهيبة، شيع جثمان القيادي الاتحادي عبد الواحد الراضي، بحضور ولي العهد الأمير الحسن، والأمير رشيد، ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، وأغلب الوزراء ومسؤولي الدولة.
وانطلق تشييع جنازة الراضي من مقر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالرباط، حيث تجمع عدد من أعضاء التنظيم قبل التوجه إلى بيت الراضي، الذي توافدت عليه عدد من الشخصيات لتوديع الراحل.
وأقيمت صلاة الجنازة على روح الراضي في مسجد الشهداء بالرباط، وذلك مباشرة بعد وصول ولي العهد والأمير رشيد، اللذين تقدما الموكب الجنائزي في اتجاه مقبرة الشهداء، حيث ووري جثمان الراحل الثرى.