
هومبريس
كشفت منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية، أن نحو 2000 مهاجر جزائري فقدوا أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية عل متن قوارب تقليدية خلال السنوات الخمس الماضية.
ويفقد رجال و نساء و أطفال من أصل جزائري حياتهم كل عام أثناء محاولتهم بلوغ السواحل الإسبانية في ألميريا و مورسيا و أليكانتي و جزر البليار، حسبما ذكرت وسائل إعلام نقلا عن المصدر نفسه.
وكلف “الطريق الجزائري”، وهو معبر هجرة خطير نحو إسبانيا، حياة 434 شخصاً في العام 2023، وفقاً لإحصاءات المنظمة غير الحكومية الإسبانية.
وسجلت منظمة غير حكومية أخرى، وهي المركز الدولي لتحديد هوية المهاجرين المفقودين، العام الماضي 452 حالة إختفاء أثناء عبور القوارب من الجزائر إلى الساحل الإسباني.
وتختلف الأرقام لأنها تستند إلى شهادات بشأن قوارب لم تصل إلى وجهتها أو من قصص المهاجرين الذين وصلوا بعد أن فقدوا رفاقهم أثناء العبور.
وتقدر السلطات الإسبانية أن 73 بالمائة من المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى سواحل البلاد في العام 2023 هم جزائريون، و هي ظاهرة تثير قلق الدوائر السياسية و الجمعوية الإسبانية بشكل متزايد.
وقد أعربت السلطات المحلية و العديد من الأحزاب السياسية عن قلقها إزاء موجة الهجرة هذه التي لا تزال تزداد حدة.