هومبريس – محمد البصيري
أمسية إحتفالية في ليلة رمضانية بمشاعر فياضة مؤثرة و إستحضار للذكريات الجميلة، أمسية التأمت خلالها و تبادلت التحيات و العناق و الإبتسامات الصادقة أجيال من أساتذة مادة التربية البدنية.
جمعية أستاذات و أساتذة التربية البدنية بإقليم بني ملال الفتية و النشيطة، كانت خلف الحدث و أغنت سجل أنشطتها بهذه المبادرة القيمة و الغير مسبوقة، حيث نظمت مساء أمس السبت بعد صلاة التراويح بقاعة الأنشطة برحاب ثانوية إبن سينا ببني ملال، حفلاً تكريمياً لفائدة 45 أستاذاً متقاعداً في مادة التربية البدنية و الرياضية بإقليم بني ملال.
وافتتح هذا الحفل البهيج الذي حضره 30 أستاذاً متقاعداً (الأخرون اعتذروا لظروف و إكراهات خاصة)، و ثلة من الأساتذة الممارسين، و فعاليات إعلامية و جمعوية، بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم و بترديد النشيد الوطني، و كلمة للأستاذ سعيد كربازي رئيس جمعية أستاذات و أساتذة التربية البدنية ببني ملال، اعتبر خلالها بتأثر كبير و بكلمات أرادها أن تكون من صميم القلب و الوجدان، هذه الأمسية فرصة لقاء و وصال و صلة الرحم بين السلف و الخلف و رد الإعتبار لرواد مادة التربية البدنية تقديراً و إجلالا لما أسدوه من تضحيات لفائدة أجيال من التلميذات و التلاميذ، متمنيا لهم العمر المديد و التقاعد المريح.
وبتأثر لافت و بعد جرد أسمائهم، دعا الأستاذ سعيد كربازي الحضور إلى الترحم على أرواح الأساتذة الذين غادروا الحياة و التحقوا بالرفيق الأعلى و الدعاء لهم بواسع الرحمة و المغفرة، كما ترحم على ضحايا حادثة السير المفجعة بأعالي إقليم أزيلال.
بعد ذلك، و في أجواء من المرح، و بتنشيط مميز للأستاذ حسن حجي تم توزيع هدايا تذكارية على الأساتذة المحتفى بهم مع سرد و عرض صورهم و محطات من مساراتهم المهنية عبر شاشة كبيرة، و تخليد هذه الأمسية بأخد صور و فيديوهات لجيل من رواد التربية البدنية و الرياضة المدرسية.
كما ألقيت بالمناسبة كلمات، تم من خلالها توجيه الشكر و الإمتنان للجمعية على مبادرتها القيمة و المتميزة، و الإشادة بعطاءات و تضحيات الأساتذة المحتفى بهم،
و اختتمت الأمسية التكريمية الرمضانية، بحفل شاي و أخد صورة جماعية للحضور.
