
هومبريس
ترأس أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقاً بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و صاحب السمو الأمير مولاي أحمد، بعد زوال يومه الأربعاء برحاب المشور بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، و ذلك تخليداً للذكرى الخامسة و العشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين.
وفي مستهل هذا الحفل، قدم وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، و ولاة و عمال ولايات و عمالات و أقاليم المملكة، و ولاة و عمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين أيده الله و نصره.
بعد ذلك، تقدمت وفود و ممثلو مختلف جهات و عمالات و أقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة و الولاء لأمير المؤمنين، حفظه الله.
ويتعلق الأمر بممثلي جهات :
– الداخلة – وادي الذهب (وادي الذهب و أوسرد)
– العيون – الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة)
– كلميم -واد نون (كلميم، آسا -الزاك، طانطان، سيدي إفني)
– طنجة -تطوان -الحسيمة (طنجة -أصيلة، و المضيق -الفنيدق، و تطوان، و الفحص -أنجرة، و العرائش، و الحسيمة، و شفشاون و وزان)
– الجهة الشرقية (وجدة -أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف و فكيك) – فاس -مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات و تازة)
– الرباط -سلا -القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات -تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان)
– بني ملال -خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة و خريبكة)
– الدار البيضاء -سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء -آنفا، الفداء -مرس السلطان، عين السبع -الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، إبن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات و سيدي بنور)
– مراكش -آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية) – درعة -تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير و زاكورة)
– سوس -ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت و طاطا)
واختتم هذا الحفل، الذي يجسد أصالة الشعب المغربي و تشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا و هتافات ممثلي مختلف جهات و عمالات و أقاليم المملكة.
وشكل هذا الحفل البهيج، الذي يتوج الإحتفالات المخلدة للذكرى الخامسة و العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أيده الله، على عرش أسلافه الميامين، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة، لتجديد تشبثهم بشخص جلالة الملك و بأهداب العرش العلوي المجيد، و للتأكيد من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد و تشكل على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية و التعبير الأسمى عن مدى تماسكها و إستمراريتها.
جرى هذا الحفل بحضور رئيس الحكومة، و رئيساً غرفتي البرلمان، و مستشارو صاحب الجلالة، و أعضاء الحكومة، و رؤساء الهيئات الدستورية، و كبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، و عدد من الشخصيات المدنية و العسكرية.