الرئيسية

أزيلال.. صرخة مجتمعية لحماية تلاميذ دوار “إنكيرت” من الإعتـ.ـداءات المتكررة أمام ثانوية البحيرة الإعدادية

هومبريسم أبراغ 

يعيش الآباء و الأمهات و أولياء التلاميذ بدوار “إنكيرت” الواقع ضمن النفوذ الترابي لجماعة بين الويدان بإقليم أزيلال، في حالة من القلق بسبب المضايقات المتعددة و المتنوعة التي يتعرض لها أبناؤهم على يد “المتسكعين”. 

تصل هذه المضايقات في بعض الأحيان إلى التحرش اللفظي، و قد تتحول في أحيان أخرى إلى إعتداءات جسدية، مما يجعل الأوضاع غير آمنة بالنسبة للتلاميذ.

وتبرز الظاهرة بشكل لافت في محيط ثانوية البحيرة الإعدادية بذات الجماعة، حيث يحول “متسكعين و منحرفين” أبواب المؤسسة إلى “فضاء مفتوح لممارسة سلوكياتهم الطائشة المنحرفة و مجونهم المشين”.

تفاقم الظاهرة 

وقال مواطنون من الدوار، أن هذه الظاهرة استفحلت بشكل كبير، مطالبين من السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي، بتكثيف الدوريات الأمنية قرب المؤسسة السالفة الذكر، خلال فترات الدراسة، من أجل تأمين دخولهم و خروجهم، و حماية التلميذات بشكل خاص، و توقيف المعتدين و متابعتهم بحسب سلوكياتهم.

ضرورة المراقبة

وشدد المتحدثون لـ “هومبريس” على مراقبة تحركات الأشخاص الغرباء و الدخلاء، و ترصد السلوكات الإجرامية التي من شأنها تقويض الأجواء بمحيط المؤسسة التعليمية، للحد من الإعتداءات المحتملة التي قد يتعرض لها التلاميذ و العاملين بهذه المؤسسة التعليمية.

حادثة الإعتداء 

جاءت هذه المطالبات بعد تعرض شاب عشريني (طالب جامعي) و شقيقته لإعتداء شنيع من طرف مراهقين، و ذلك أمام المؤسسة المذكورة، ما تسبب لهما في جروح و إصابات بليغة، نقلا على إثرها نحو مستعجلات المستشفى الإقليمي لأزيلال، قصد إخضاعهما للفحوصات و العلاجات الضرورية.

مطالب السكان لحماية التلاميذ و الأمن المدرسي

يتطلع سكان دوار إنكيرت إلى تدخل السلطات المحلية و رجال الدرك الملكي بشكل فعّال لضمان أمن و سلامة التلاميذ و الحد من هذه الظاهرة التي تتفاقم يوماً بعد يوم. 

كما يعبر المواطنون عن أملهم في إستجابة السلطات لمطالبهم و تكثيف الجهود لمنع تكرار مثل هذه الحوادث و حماية أبنائهم من أي أخطار محتملة.

مواجهة الظاهرة

لمواجهة هذه الظاهرة، من الضروري نشر الوعي المجتمعي من خلال جهود متكاملة، يجب أن تبدأ بالأسرة، التي تُعتبر الحاضنة الأولى للتربية و القيم.

كما يجب تعزيز وعي التلميذات و التلاميذ بحقوقهم و واجباتهم، مع توفير الدعم النفسي و التربوي لهم، حيث تقع على عاتق القائمين على المؤسسات التعليمية مسؤولية تعزيز الأمن داخل محيط المدرسة، بالتنسيق مع السلطات المختصة، التي يجب أن تتعامل بجدية مع هذه القضايا الحساسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق