هومبريس
تمكنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي دار ولد زيدوح، سرية الفقيه بن صالح، من العثور على الفتاة القاصر التي كانت قد اختفت قبل أيام في دار ولد زيدوح ، في ظروف غامضة خلفت قلقًا واسعًا في أوساط أسرتها والرأي العام المحلي.
وحسب معطيات أولية متوفرة ، فإن التحريات والأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، بتنسيق مع مصالح الأمن، مكنت من تحديد مكان تواجد الفتاة رفقة شاب من دار ولد زيدوح واسترجاعها إلى أحضان اسرتها.
وكانت أسرة الفتاة قد أطلقت نداءات استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقدمت بشكاية رسمية لدى المصالح المختصة، ما ساهم في تسريع وتيرة البحث والتعاطي الجدي مع القضية.
ومن المرتقب أن تُحال الفتاة على المصالح الطبية المختصة لإجراء الفحوصات اللازمة، في انتظار الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية لتحديد أسباب وظروف اختفائها.
وأكد مصدر مطلع أن الأبحاث لا تزال متواصلة للكشف عن كل حيثيات القضية، خاصة إذا ما تبين وجود أطراف أو دوافع جنائية وراء هذا الاختفاء.
