
استقالت وزيرة الخارجية البيروفية إليزابيث أستيت أمس الأحد، لتصبح ثاني مسؤولة رفيعة تغادر منصبها على وقع فضيحة تتعلق بتلقي مسؤولين حكوميين لقاحات مضادة لكوفيد-19 قبل وقت طويل من إتاحتها للعامة.
وقالت الوزيرة المستقيلة، في تغريدة على حسابها في تويتر، إنها تلقّت اللقاح الشهر الماضي، في إطار ما وصفته بـ “الخطأ الكبير” في وقت أشارت إلى أنها لن تتلقى الجرعة الثانية.
ودفع الغضب الشعبي، حيال تلقي مسؤولين اللقاحات قبل أن يحدد موعد إطلاق حملة تطعيم أوسع، مسؤولتين حكوميتين على الأقل إلى الاستقالة، فقد استقالت وزيرة الصحة بيلار مازيتي الأسبوع الماضي بعدما كشفت صحيفة محلية أن الرئيس السابق فيزكارا تلقى لقاح سينوفارم الصيني المضاد لكورونا في أكتوبر الماضي.
وأعلنت وسائل إعلام أن النائب العام زورايدا أفالوس فتح “تحقيقا أوليا” بحق الرئيس السابق، وغيره من الجهات المتورطة بملف تلقي مسؤولين رفيعين لقاحات قبل إطلاقها رسميا.
وتضررت البلاد بدرجة كبيرة من الوباء، إذ تعرض نظامها الصحي لضغط شديد، ولم تطلق السلطات برنامج التطعيم للعاملين بقطاع الصحة حتى الثامن من الشهر الحالي.