#هومبريس
عبد العزيز المولوع
بعد انصرام الاسبوع الاول من رمضان عرفت أسعار بعض المواد الغذائية بأسواق ازيلال ارتفاعا حادا خاصة تلك التي يقبل عليها المواطنون في الشهر الفضيل مثل الطماطم وكذا الفواكه بمختلف أنواعها والأسماك.
وعبر عدد من المواطنين في تصريحات للجريدة عن امتعاظهم الشديد من استغلال حاجيات المواطنين لبعض المواد الغذائية والرفع من أثمانها مما حيث وصل ثمن الطماطم إلى 8 دراهم فيما عرفت زيادة باقي الخضراوات بازيد من 30 بالمائة كالبصل والجزر والبطاطيس ، إضافة إلى الفواكه التي تجاوزت في معظمها حاجز العشرة دراهم، .
واستغرب المواطنون، من غياب تام للجان مراقبة الأسعار وسماح السلطات المختصة بارتفاع أثمان المواد الاستهلاكية على الرغم من الحالة الاجتماعية الصعبة التي تمر بها جل الأسر المغربية بسبب تداعيات أزمة كورونا وفرض حالة الطوارئ الصحي.
واعتبرت معظم التصريحات، على كون ارتفاع الأسعار في أول أيام شهر رمضان يمس القدرة الشرائية لأغلب الأسر المغربية على الرغم من محاولة الحكومة المغربية طمأنة المواطنين بكون العرض يفوق الطلب بالنسبة للمواد الاستهلاكية وهو ما يتنافى مع واقع أسعار السوق.
