
جمال السماوي
الإشعار بالإفراغ والتشريد ينتظر ساكنة المدينة القديمة لا تجد السلطة المحلية والمجلس البلدي لمدينة بني ملال في حالة وجود خطر يتهدد ساكنة المدينة القديمة سوى الإشعار بالإفراغ،وذلك للتملص من أي مسؤولية ،مشكلة الكهوف التي تقع تحت المباني تم إحصاؤها وحصر البنايات المنهارة والأيلة للسقوط باستعمال وسائل وتقنيات علمية جيوفيزيائية لتحديد حجم الخطر الذي قد يتسبب في وقوع كوارث تؤدي بحياة الناس ،أما أن يتم تقدير الخطر من طرف لجنة بدون وسائل قادرة على رصد امتدادات الكهف ووضعية المنزل الذي تضرر كليا أو جزئيا ،يبقى عمل غير مهني ،فإذا لم تكن الجهات المسؤولة تتوفر على الإمكانيات العلمية،فلا يجب أن تعتمد على تقديرات و تخمينات مزاجية تستعمل فيها الأيادي و الأرجل للخبط فوق ما يعتقد أنه امتداد لكهف مجاور لسكن أخر،مناسبة هذا الكلام هو ما وقع بشارع الشهداء (زنقة العمالة) حيث زارت لجنة منزلا تصدع بداخله كهف وطالبت من سكان المنزل المجاور الاستعداد للإفراغ دون تقديم تقرير تقني مبني على خبرة أو تقديم بديل لأصحاب المسكن وهو ما يعتبر استخفافا بوضعية ذوي الحقوق وعدم تقدير معانتهم في حالة الإفراغ.