
هومبريس – ع ورديني
أقدم طالب جامعي، صباح يومه الثلاثاء (12 نونبر)، على إنهاء حياته بطريقة مأساوية داخل منزله أسرته بجماعة مولاي عبد الله أمغار، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لإقليم الجديدة، و ذلك في ظروف تبقى غامضة و مجهولة إلى حدود الساعة.
وحسب المعطيات المتوفرة لـ “هومبريس”، فإن الطالب الجامعي البالغ من العمر حوالي 20 عاماً، قد عُثر عليه جثة هامدة معلقة بواسطة حبل، الأمر الذي خلف حالة إستنفار قصوى وسط السلطات المحلية و مصالح الدرك الملكي بالمنطقة.
المعطيات ذاتها، أكدت أنه جرى نقل جثة الضحية صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول حيثيات و ملابسات هذا الحادث المفجع.
وتجدر الإشارة إلى أن جهة الدار البيضاء-سطات عرفت في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الإنتحار، ما دفع ببعض الفعاليات لدق ناقوس الخطر، و مطالبة المسؤولين بالتدخل، للحيلولة دون وقوع مثل هذه المآسي.