
طالب مكتب المدعي العام في محكمة « آلميريا » في اسبانيا بالحكم على شاب مغربي يبلغ من العمر 27 سنة، ب29 سنة سجنا، 15 سنة بسبب اعتدائه جنسيا على « الحارسة المدنية » وثماني سنوات بتهمة محاولة القتل فضلا عن سنوات أخرى بسبب اقتحامه منزلها واعتبارا لصفتها الوظيفية.
وكان المتهم قد اقتحم منزل ضحيته في الساعات الأولى من فاتح مارس 2020، التي كانت بمفردها في منزلها الكائن بحي « روكيتاس دي مار » ورغم تعريفها بنفسها كونها تنتمي لجهاز « الحرس المدني » لم يكترث بها.
ووفق إفادات الضحية فإن الجاني، الذي كان مسلحا بسكين كبيرة، أجابها « لا يهمني أن تكوني حارسة مدنية.. سأقتلك »، قبل أن يبادر إلى الاعتداء عليها جسديا قبل أن تستغل الضحية غفلة منه لتهرب من المنزل عبر إحدى الفجوات دون جدوى.
واستطاع الجاني ملاحقة الضحية إلى خارج المنزل ليقتادها إلى غابة صغيرة حيث عمد إلى اغتصابها قبل أن يعتقل بالجرم المشهود من قبل عنصرين من « الحرس المدني » ضبطاه وهو عار ويعتدي على زميلتهم جنسيا.
وفيما أكدت الضحية أن الجاني كان تحرش بها في الشارع، يوما قبل اقتحام منزلها، نفى المتهم تذكره لتفاصيل ما وقع محيلا على أنه لم يكن في حالة طبيعية وأنه لا يستحضر تفاصيل ما اتهم به.
وكالات.