الرئيسيةمجتمع

مصدر مسؤول يكشف حقيقة ظهور أسد بمناطق خنيفرة وولماس

 لبنى زيدونهومبريس 

استبعدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، فرضية ظهور أسد بمناطق خنيفرة وولماس.

 وأبرزت الوكالة في بلاغ لها يوم الثلاثاء 9 يناير الجاري، أنه “على إثر تداول بعض الاخبار والشهادات حول ظهور حيوان بري بقبيلة أيت بوخيو بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة وبغابات تيفوغالين وبوقشمير بمنطقة ولماس، والذي يعتقد أن يكون أسد الاطلس، قامت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بالتعاون مع السلطات المحلية والدرك الملكي، بإطلاق حملة تمشيط واسعة لهذه المناطق للبحث عن هذا الحيوان والتأكد من صحة هذه الأنباء”.

 وأوضحت الوكالة أن هذه الحملة تضمنت تمشيطا ميدانيا للمناطق التي بلغ عن مشاهدة هذا الحيوان بها وكذا المجاورة لها للبحث عن وجود آثار لهذا الحيوان وجمع معلومات من الساكنة بهذا الخصوص للقيام بتحليلها من طرف المختصين.

  وذكرت الوكالة وفق ذات المصدر، أنه ” تمت، خلال التحريات والأبحاث الميدانية، معاينة آثار الأقدام المكتشفة بهذه المناطق والتعرف عليها، حيث اعتبرها المختصون بأنها تعود إلى عائلة الكلبيات، ربما لأحد الكلاب أو لذئب شمال إفريقيا “.

وأكدت الوكالة على أن تشريح جثة خروف بولماس، أظهر أن علامات العضة لا تتطابق مع علامات عضة الأسد، على اعتبار أنها صغيرة نسبيا، مما يستبعد فرضية القطيات الكبيرة، ويرجح إلى حد ما فرضية الكلبيات.

  وأشارت إلى أنه تم القيام أيضا بعملية تمشيط باستعمال طائرات مسيرة، وفق مخطط طيران يغطي الغابات المحاذية للمناطق التي شوهد بها الحيوان، “دون العثور أو ملاحظة أية أدلة لذلك”.

 وخلصت الوكالة في ذات البلاغ إلى أن فرق الوكالة الوطنية للمياه والغابات ستواصل عمليات التمشيط الميداني، بحيث تظل يقظة ومنتبهة للتدخل والتفاعل مع أية مشاهدة لهذا الحيوان أو إخبار بذلك.

 

 

 

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق