الرئيسيةمجتمع

تأخر انجاز مشروع قنطرة بآيت عباس يعمق جراح آهالي المنطقة

حميد رزقي

يطالب العشرات من المواطنين من جماعة آيت عباس بإقليم أزيلال السلطات الإقليمية لأزيلال الالتزام بوعودها بشأن مشروع قنطرة على واد الأخضر التي تربط بين تجمعات سكنية آهلة بالسكان.

 وأوضحت فعاليات محلية في شريط فيديو أن معاناة الساكنة مع هذه القنطرة تعود لسنوات، وتزداد كلما ارتفع منسوب مياه “الواد الأخضر”، الذي يوجد منبعه في قرية آيت بوكماز، ويصب في سد الحسن الأول.

 وفي شريط مسجل، ذكرت الفعاليات ذاتها ’’ أن الساكنة تذمرت من انتظار تحقق الوعود ببناء هذه القنطرة التي تربط بين جانبي الدوار، وتعد المعبر الوحيد للمزارعين لبلوغ ضيعاتهم الفلاحية، وللأطفال المتمدرسين بمؤسسة تعليمية بالضفة الأخرى للوادي.

  وأبرز المصدر ذاته’’ أن قنطرة “الواد الأخضر” من المطالب الأساسية التي على الجهات المسؤولة الإسراع في تنزيلها على أرض الواقع، استجابة للساكنة، على اعتبار أنها صلة وصل بين دوارين، وموضوع مطلب للمتضررين من غيابها منذ عام2012.

 وكانت السلطة المحلية في شخص عامل الإقليم ورئاسة المجلس الجماعي قد زارا المنطقة من قبلُ، واطلعا على القنطرة وعلى ما تشكله من خطر على الناشئة، ما جعلهما يعدان الأهالي ببرمجة بنائها، إلا أن ذلك لم يتحقق رغم مضي حوالي عامين وزيادة على الزيارة.

 واحتجاجا على تأخر انجاز هذا المشروع، خرج، الثلاثاء الماضي، مجموعة من المواطنين، في مسيرة احتجاجية مطالبين من عامل الإقليم ورئيس المجلس الجماعي الالتزام بوعودهما، ما جعل السلطة المحلية تتدخل مرة ثانية لإثناء المحتجين بحجة أن الاشغال ستنطلق في غضون الأيام القليلة المقبلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق