حميد رزقي
تطالب فعاليات جمعوية ومنتخبة من السلطات الإقليمية لطاطا والجهة المكلفة بتأهيل المشروع السياحي لموقع شلال العتيق ومحيطه بجماعة تسينت، الإسراع بتنزيل المشروع والكشف عن الجهات التي تسعى الى عرقلته، وذلك من خلال التحريض على رفضه حفاظا على مصالحها الشخصية.
وفي تصريح للموقع’’ قال مولود آيت برايم، فاعل جمعوي من المنطقة، إن هذا المشروع التي تدعمه السلطات الإقليمية، وظلت تنتظره الساكنة وخاصة الشباب بشغف كبير، يعدُّ إضافة نوعية للمشاريع التنموية المحلية، ويرتقب أن يوفر فرص شغل مباشرة وغير مباشرة لأبناء المنطقة في المجال السياحي والتجاري.
ودعا آيت برايم كافة الجهات المعنية بالتنمية المحلية الى العمل على تعزيز الجماعة الترابية لتسينت بمشاريع تنموية كفيلة بتحسين دخل السكان. مشيرا أن الجماعة لاتزال تشكو من الهشاشة رغم المبادرات التنموية التي قامت بها السلطات والمجلس الجماعي في السنوات الأخيرة.
من جهته أوضح رئيس جماعة تسينت، امبارك ادعمار’’ أن مشروع تهيئة شلالات العتيق بجماعة تسينت مشروع مهيكل سيمكن من توفير فضاءات للمطعمة، مناظر بانورامية ومساحات للترفيه لفائدة الساكنة المحلية. لافتا أنه سيشمل مواقف للسيارات والمقطورات السياحية، كورنيش، ممرات للراجلين والدراجات الهوائية، ومسارا لممارسة الرياضة، فضلا عن مرافق صحية ومسرح في الهواء الطلق يحتضن الأنشطة الفنية والثقافية.
وزاد الرئيس، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار’’ أن الكلفة الاجمالية لهذا المشروع الذي سيوسع العرض السياحي بالإقليم. تبلغ9.669.402.00 درهم، وسينجز خلال 10 أشهر بتمويل من الشركة الجهوية للتنمية السياحية التابعة لمجلس جهة سوس ماسة.
وأشار إلى أن الدور الكبير في إخراج هذا المشروع، الذي وضع له الحجر الاساس بتاريخ 02مارس 2023، إلى الوجود، كان لعامل إقليم طاطا الذي ما فتئ يعبر في عدد من اللقاءات عن رغبته في رؤية مركز جماعة تسينت مركزا صاعد بكل المواصفات.
ونبّه امبارك ادعمار’’ إلى ما وصفها بجيوب مقاومة التنمية بجماعة تسينت التي تقزم التنمية في المصالح الشخصية الضيقة، وتسعى بشتى الوسائل والطرق إلى معارضة المشروع لأسباب غير مفهومة. علما-يقول- أن أغلبية السكان يباركونه، ويصرون على الإسراع في تنفيذ أشغال إعادة تأهيله خدمة لأبنائهم وللصالح العام.