الرئيسية

“الموسيقى تستقر في المستشفى”

هومبريس – لبنى زيدون 

افتتحت، أمس الأحد 04 فبراير الجاري، بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة طنجة قاعة موسيقية جديدة مخصصة لإثارة إهتمام الأطفال بممارسة الموسيقى، بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة و التواصل و المؤسسة الإستشفائية سالفة الذكر.

وقالت رئيسة المؤسسة، نائلة فنيش، في تصريح للصحافة، إن مشروع “الموسيقى تستقر في المستشفى” إنطلق سنة 2021 بإفتتاح القاعة الأولى بالمركز الإستشفائي الجامعي إبن سينا بالرباط، واتسع نطاقه بعد ذلك حيث تم افتتاح 3 قاعات أخرى.

وأكدت، أن هذا الحدث يعد الأول من نوعه بالنسبة للمؤسسة، التي تعكف على نشر مشروعها الرائد على المستوى الوطني، بدءا بفتح قاعة للموسيقى بالمركز الإستشفائي الجامعي بطنجة، المشهور بتميزه الأكاديمي و الطبي، متوقفة عند خصوصية هذه القاعة التي توجد داخل متحف المستشفى الجامعي، و بالتالي تكرس الجانب الثقافي لهذه المؤسسة الطبية.

وتابعت أن “الهدف من هذه المبادرة يتمثل في منح تجربة موسيقية للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنة و يترددون بإنتظام على المستشفى لتخفيف الألم و تحفيز الإبداع الفني لديهم”.

كما أشار مدير الفنون بوزارة الشباب و الثقافة و التواصل – قطاع الثقافة – هشام عبقري إلى أن تدشين قاعة للموسيقى بالمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة يعد مبادرة مفعمة بالأمل تقوم على تبني مقاربة فنية و موسيقية، مؤكداً على أن الوزارة تدعم هذا المشروع الثقافي بتوفير كافة السبل اللازمة لتطويره.

وتميز هذا الحفل، الذي أقيم بحضور الشركاء في تنفيذ هذا المشروع و طاقم المركز الإستشفائي الجامعي بطنجة، بعزف على آلة البيانو من إبداع الطفل إلياس بن عبد الكريم، أحد المستفيدين من مشروع “الموسيقى تستقر في المستشفى”.

وتروم هذه المبادرة، التي تندرج ضمن مشروع مؤسسة الدكتور عبد الرحمان فنيش إلى خلق أجواء من الترفيه الفني لدى الأطفال الذين يخضعون للعلاج في هذا المستشفى.

وتطمح مؤسسة عبد الرحمان فنيش، التي تأسست سنة 2018، إلى تخليد التراث الفني و الموسيقي و روح المواطنة التي تميز بها الطبيب و الموسيقي الراحل عبد الرحمان فنيش (2 فبراير 1099 – 1 أكتوبر 1989)، و العمل على تعزيز العلوم و الفن و الثقافة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق