الرئيسية

أخنوش يتباحث مع الأمين العام لمنظمة التعاون و التنمية الإقتصادية

هومبريس

أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، يومه الأربعاء بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة التعاون و التنمية الإقتصادية، ماتياس كورمان، تمت خلالها الإشادة بالتعاون الدائم و المثمر الذي يجمع المملكة المغربية بهذه المنظمة الدولية.

وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أنه تم خلال هذه المباحثات، الإعلان عن إختتام البرنامج القطري الثاني الذي يجمع بين المغرب و منظمة التعاون و التنمية الإقتصادية، و يهم تعزيز المواكبة و الشراكة و التعاون في تنزيل عدد من الإصلاحات المهيكلة، المرتبطة بمجالات الحكامة العمومية، و الإقتصاد و الإستثمار، و الإدماج الاجتماعي و كذا التنمية المجالية، و ذلك عبر تبني المزيد من الممارسات الفضلى المعتمدة من قبل المنظمة.

وخلال هذا اللقاء، استحضر رئيس الحكومة التحولات السوسيو إقتصادية الكبرى في المغرب، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، “والتي بفضلها تحول المغرب إلى قوة إقتصادية صاعدة في المنطقة، بإعتماد إستراتيجيات طموحة في عدد من القطاعات الواعدة، كالطاقات المتجددة و الهيدروجين الأخضر، و صناعة السيارات و الطائرات”.

كما ثمن السيد أخنوش الخلاصات الإيجابية للدراسة الأولى المنجزة من طرف منظمة التعاون و التنمية الإقتصادية حول المغرب، المتعلقة بتقديم تحليل للوضع الإقتصادي بالمملكة، و التي استعرض السيد ماتياس كورمان خطوطها العريضة خلال هذه المباحثات.

وبهذه المناسبة، أعرب الجانبان عن تطلعهما إلى مواصلة تعزيز دينامية الشراكة الثنائية، و المضي قدماً نحو آفاق جديدة و واعدة للتعاون.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن البرنامج القطري الثاني يشكل لبنة جديدة في تعزيز علاقات التعاون البناءة بين المغرب و منظمة التعاون و التنمية الإقتصادية، بإعتبار المملكة أول بلد في منطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط، و الرابع على الصعيد العالمي الذي ينخرط في هذه الشراكة المتميزة.

جدير بالذكر أن البرنامج القطري الأول 2015 -2018، مكن من مواكبة الإصلاحات الكبرى التي باشرها المغرب في عدد من المجالات الإقتصادية و الإجتماعية و على مستوى الحكامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق