
هومبريس
يجري المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي زيارة عمل إلى دولة تركيا، خلال الفترة الممتدة ما بين 19 و 21 شتنبر الجاري، و ذلك في سياق الجهود المبذولة لتدعيم علاقات التعاون الأمني الثنائي، و تبادل الخبرات المرتبطة بالمستجدات التكنولوجية و الإبتكارات العلمية في المجال الأمني.
وذكر بلاغ لقطب المديرية العامة للأمن الوطني و المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن السيد حموشي التقى خلال هذه الزيارة، التي جاءت بدعوة رسمية من السلطات التركية، مع كل من السيد منير كارال أوغلو الوزير المنتدب في وزارة الداخلية التركية، و السيد سلامي يلديز، المدير العام للإستعلامات، و استعرض معهما مختلف القضايا الأمنية ذات الإهتمام المشترك، و مستويات التعاون القائمة بين البلدين في المجال الأمني، و سبل الإرتقاء بهذا التعاون بما يضمن تحقيق الأمن و الإستقرار و تحييد المخاطر و التحديات الأمنية المشتركة.
وبحسب المصدر ذاته، تميزت هذه اللقاءات الثنائية بتطابق وجهات النظر و التأكيد على الرغبة المشتركة في تدعيم آليات التعاون الأمني بين البلدين، و تقاسم الخبرات و التجارب في مختلف التخصصات الأمنية، بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين المملكة المغربية و الجمهورية التركية.
وتم إجراء هذه اللقاءات الأمنية الثنائية بالتزامن مع زيارة المدير العام للأمن الوطني و لمراقبة التراب الوطني للمعرض الدولي لتجهيزات الأمن الداخلي (IGEF24)، الذي تحتضنه مدينة أنقرة، من 19 إلى 21 شتنبر الجاري، و الذي يشكل منصة دولية تستعرض أحدث التطورات التكنولوجية و الإبتكارات في مجال الأمن و الدفاع على مستوى العالم.
وقد اطلع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني خلال زيارته لأروقة هذا المعرض الدولي، على مختلف التجهيزات المبتكرة في مجال الأمن الداخلي و تكنولوجيات الخدمات الأمنية و الشرطية على الصعيد العالمي، و التي من شأنها تجويد المنظومة الأمنية و جعلها أكثر فاعلية و نجاعة في مكافحة التهديدات الإجرامية الناشئة.
وخلص البلاغ إلى أن هذه الزيارة تؤشر على الإهتمام المتزايد بأهمية تدعيم و تطوير آليات التعاون الأمني الدولي، و تعزيز الشراكات الثنائية و المتعددة الأطراف في المجال الشرطي، بإعتبارها الآلية الأنجع لمواجهة الإمتدادات الدولية و الإقليمية لمخاطر الإرهاب و تهديدات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.