الرئيسية

نجاح مشروع التوأمة بين المغرب و الإتحاد الأوروبي في تعزيز الحكامة البرلمانية

هومبريسع ورديني 

اختتم، أمس الجمعة بالرباط مشروع التوأمة المؤسساتية بين المغرب و الإتحاد الأوروبي، حيث تم استعراض حصيلة المشروع و إبراز جودة التعاون بين مجلس النواب المغربي و الإتحاد الأوروبي و الشركاء في برنامج التوأمة.

أهمية المشروع

تحت الرئاسة المشتركة لرئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، و رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، عكست الندوة الختامية الطابع الإستراتيجي و التاريخي و المتعدد الأبعاد للعلاقة المتميزة بين المملكة و الإتحاد الأوروبي، مع رسم آفاق التعاون المستقبلي.

تعزيز الحكامة البرلمانية

أبرز السيد الطالبي العلمي في كلمته أن مشروع التوأمة حرص على تغطية قضايا راهنة في تعزيز الحكامة البرلمانية و الديمقراطية، مع إنتاج وثائق مستدامة مثل الدلائل العملية الإرشادية و تحليل الممارسات في المؤسسات الشريكة. 

كما عالج المشروع إشكاليات متعددة وفق منهجية مقارنة، مما أفاد الخبراء و الموظفين المشاركين.

تقييم السياسات العمومية

شمل المشروع إختصاصات جديدة في الممارسات البرلمانية مثل تقييم السياسات العمومية، و دراسات الأثر، و تقييم تطبيق القوانين، مما يعزز نجاعة التشريع و مراقبة العمل الحكومي. 

كما تناول المشروع قضايا المساواة بين الجنسين في المؤسسات المنتخبة.

إشادة بالتعاون الدولي

أشاد نائب رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي بالمغرب، دانييلي دوتو، بالحصيلة الإيجابية لمشروع التوأمة و جودة العمل الذي قام به مجلس النواب المغربي و البرلمانات الأطراف، معرباً عن تطلع الإتحاد الأوروبي لمواصلة و تعزيز الشراكة مع المغرب.

دعم برلمانات متعددة

شارك في هذا المشروع، الممول بالكامل من الإتحاد الأوروبي و المدعوم من مديرية الخزينة و المالية الخارجية، مجلس النواب المغربي و إتحاد من الجمعية الوطنية الفرنسية و مجالس نواب التشيك و بلجيكا، بدعم من برلمانات إيطاليا و اليونان و هنغاريا و البرتغال. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق