الرئيسية

المخرج جبير مجاهد : القافلة السينمائية منصة لدعم الشباب و محاربة العنف و التعصب

هومبريس ورديني عبد اللطيف

شهدت مدنية حطان ضواحي خريبكة مؤخراً، تنظيم الدورة الثانية من القافلة السينمائية من قبل الجمعية المغربية للثقافة و الفنون، بدعم من ” برنامج ” اكت فور كومينوتي”، و تحت شعار ’’ السينما للجميع’’ .

عن هذه القافلة يؤكد مديرها المخرج جبير مجاهد، أنها تظاهرة ثقافية سينمائية، تسعى إلى نشر الوعي بأهمية السينما داخل المجتمع، و تكريس دور السينما في محاربة كل أشكال العنف و التطرف و التعصب، و خلق تواصل جيد و محاولة الحد من بعض أشكال التعصب و التطرف، الذي أصبح سائدا بين بعض مكونات المجتمع المغربي، مبرزاً انها تروم تقريب السينما من المجتمع، عبر مجموعة من الأنشطة و الورشات التكوينية و اللقاءات، خاصة في ظل عدم وجد قاعات سينمائية، و غياب معاهد متخصصة في السمعي البصري.

وشدد على ان أهمية التظاهرة، التي تهتم بالشباب و الأطفال، وخلق نوع من التصالح مع السينما، من أجل أزهار جيل محب للسينما و منفتح على الابداع السينمائي، موضحاً انه من بين أسباب الاشتغال على هذا الموضوع، هو غياب معاهد متخصصة في السمعي البصري، و ذلك بتنظيم ورشات للشباب حتى يكتسبون المبادئ الأساسية للصناعة السينمائية، كما يشكل هذا الحدث فرصة للقاء مخرجين و ممثلين و نقاد سينمائيين.

وحدد جبير عدداً من الإكراهات منها، غياب قاعات للعروض السينمائية، و ضعف الدعم، بإستثناء المركز السينمائي المغربي الذي يبقى الداعم الأساسي لكل التظاهرات السينمائية.

كما كشف عن ان التظاهرة حققت نتائج ايجابية ملموسة، تمثلت في الإنخراط الكبير للأطفال و الشباب في هذه القافلة حيث تم تنظيم العديد من الورشات التكوينية السينمائية، و التي شهدت إقبالاً كبيراً و إنخراطاً متميزاً من طرف الأطفال و الشباب، كما شكلت فرصة للقاءات مع مبدعين و مخرجين و نقاد من أجل الإنفتاح على تجاربهم، فضلاً عن العروض السينمائية.

كما أعرب عن امله في تطوير هذه القافلة لتشمل مختلف مناطق الإقليم، بهدف إعطاء دفعة قوية للسينما بالمنطقة، فضلاً عن إنخراط جهات أخرى في دعم هذه المبادرات، حتى تكون نتائجها أكثر فعالية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق