
ترأس عامل اقليم بني ملال خنيفرة نهاية الأسبوع المنصرم اجتماعا عن بعد، عقدته اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع لمواجهة آثار موجة البرد بإقليم خنيفرة ،وذلك بمشاركة السلطات المحلية و رؤساء المصالح الأمنية ,ووفقا لمصدر مطلع ،خصص الاجتماع لمناقشة الاجراءات المتخدة خلال هذة الفترة الباردة والعصيبة التي تعاني منها ساكنة الاقليم .
وفي نفس السياق أكد عامل الإقليم على ضرورة العمل وفق برنامج ممنهج، سيختص بتعبئة 20 طبيبا وممرضا ،مع 32 سيارة إسعاف و30 وحدة تنقل علاوة على تنظيم 9 قوافل طبية، مشيرا إلى أن مديرية التعاون الوطني ستهيئ مجموعة من المؤسسات لاستقبال وايواء الحالات المستعجلة .
ويستهدف هذا البرنامج 9 جماعات قروية تتضمن 47 دوارا ، بساكنة تقدر بحوالي 23 ألف و956 نسمة، منها 6228 طفل ،في حين بلغ عدد النساء الحوامل هذه السنة 180، و13 من أشخاص بدون مأوى، قد تم احصاؤهم في وقت سابق .
ويشار أن جهة بني ملال _ خنيفرة عرفت في الآونة الأخيرة موجة برد غير مسبوقة بعد تساقط الأمطار و الثلوج والتي لم تشهدها المنطقة خلال السنة الماضية .