
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية من المسببات الرئيسية للوفاة في العالم، غير أن تغيير نمط الحياة والنظام الصحي يساعد بدرجة كبيرة في تجنب هذه المخاطر، وتحسين صحة القلب. ما هي الأغذية التي ينصح بها لتعزيز صحة القلب؟
الجوز: يتمتع الجوز بمذاق لذيذ إضافة إلى النكهة الرائعة التي يضيفها على بعض الأطعمة والسلطات. إلى جانب ذلك، يعتبر الجوز من الأغذية المهمة للصحة، حيث يحتوي على أحماض أوميغا 3 الدهنية الغنية. ويعتقد الخبراء أن تناول الجوز يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
التوت البري أو الأزرق: مذاق حلو ونكهة مميزة، ومفيدة جداً لتعزيز المناعة. إلى جانب ذلك، كشفت دراسة نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية أن تناول 150 غراماً من التوت الأزرق يومياً قد يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 15 بالمائة. وأشارت الدراسة إلى أن تغيير نمط الحياة، بما في ذلك تعديل النظام الغذائي، يمكن أن يساعد أيضاً.
التفاح: الفاكهة الوحيدة التي لا خلاف على فوائدها الصحية، فهي تساعد في تحسين صح القلب. ووفقاً للدراسة الأمريكية، وُجد أن النساء اللائي يأكلن التفاح بانتظام تقل عندهن مخاطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي بنسبة 13 إلى 22 في المائة مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن أي قطعة منها.
الفواكه الحمضية: يشتهر البرتقال والليمون والغريب فروت باحتوائه على مستويات عالية من فيتامين سي الذي يساعد بدوره في تعزيز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، تساعد ثمار الحمضيات أيضاً في الحفاظ والسيطرة على مستويات الكوليسترول مما يساعد بالتالي على الابتعاد عن أمراض القلب والأوعية الدموية. وذُكر في كتاب (Healing Foods): “تحتوي الحمضيات على الهيسبريدين، الذي يمكن أن يقلل من أعراض ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والكوليسترول الضار(LDL) في الدم. كما يمكن لمضادات الأكسدة الفلافون أن تقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية عند النساء”K بحسب ما نشره موقع (NDTV ) الأمريكي.
الفول السوداني: من المصادر عالية للدهون الأحادية غير المشبعة ويعتبر مفيداً جداً لصحة القلب.
محاذير:
ويشار إلى أن قلة الحركة هي سبب كبير لمجموعة من المشاكل الصحية، مما يضاعف من خطر الإصابة المبكرة بأمراض القلب. وبحسب ما نشره موقع (فوغ) الأمريكي، للحفاظ على صحة قلبك، ينصح بالحصول على حصة يومية من التمارين عن طريق القيام بأي تمرين رياضي تستمتع به. إضافة إلى ذلك، يعد إجراء فحص طبي دوري، خاصة عند بلوغ سن الثلاثين، إذ أن متابعة ما يحدث في الجسم تساعد في منع المشكلات الصحية أو اكتشافها مبكراً قبل فوات الأوان.