
أوصى اجتماع ترأسه عامل اقليم أزيلال بإغلاق السوق الأسبوعي بدمنات والسويقات والقيساريات والحمامات وقاعات الألعاب والرياضة وملاعب القرب والقاعة الرياضية، وذلك لمدة أسبوع قابل للتمديد إلى غاية انتفاء الأسباب، وسدّ مقر الجماعة الترابية بدمنات مع تعيين 3موظفين لتأمين الديمومة الإدارية واغلاق المقاهي على الساعة السادسة مساء.
وشكل اللقاء مناسبة أكد من خلالها محمد عطفاوي، على الدور الطلائعي للمجتمع المدني في عمليات التحسيس والتوعية، كما أوصى بالمراقبة الصارمة للمقاهي والمطاعم، وإلى احترام التباعد الإجتماعي ووضع الكمامة والتعقيم مع الزجر ومعاقبة المخالفين، داعيا إلى منع الدخول والخروج من وإلى المدينة إلا الضرورة القصوى وبترخيص مسبق من السلطات المحلية.
وخلص اجتماع اللجنة الاقليمية لليقظة التي يترأسها عامل الإقليم، إلى تشكيل لجنة محلية مختلطة من بين عناصرها فعاليات مدنية من أجل تنزيل مخرجات اللقاء، والعمل على التتبع اليومي للحالة الوبائية بالمدينة.
وأكد محمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال، مساء السبت، في اجتماع جرى بمقر باشوية دمنات، بحضور مسؤولي الدرك والأمن والقوات المساعدة والوقاية المدنية والصحة ومصالح أخرى مختصة، أن مؤشر الإصابات بكورونا بالمنطقة أخذ منحى تصاعديا، ما يستدعي المزيد من التدابير الاحترازية والقرارات الحازمة لوقف انتشاء الوباء.
وشدد عطفاوي على أن الوضعية تستدعي تظافر جهود كل المتدخلين من سلطات محلية وأمنية وصحية وفعاليات مدنية للتعاون كل في مجال اختصاصه لمزيد من التعبئة والتحسيس، مشيرا الى أن دور المجتمع المدني في العملية التحسيسية يكون له وقع كبير وتجاوب من الساكنة .
وأبرز حميد الغوات، رئيس الجماعة الحضرية بدمنات، أن توافد زوار مختلف المدن المغربية والمناطق الجبلية على دمنات، كان له الأثر السلبي على المنطقة وتسبب في ارتفاع عدد المصابين ،ما يستوجب حسبه اتخاذ قرارات حاسمة للحد من انتشار الوباء.
وأعطى عادل آيت حدو، المندوب الاقليمي لوزارة الصحة بأزيلال توضيحات مفصلة حول الوضعية الوبائية بالإقليم وخاصة بدمنات، مؤكدا أن الوضعية مقلقة ويجب التعاون لمواجهتها، ومبرزا أنه خلال 24 ساعة الأخيرة فقط، تم تسجيل 51حالة مؤكدة بكورونا ، ليصل بذلك إجمالي عدد الحالات المؤكدة إلى 170حالة، وإجمالي الحالات النشطة 106حالة، 50٪ منها يرتكز بباشوية دمنات.