مجتمع

حقيقة ما يجري بالجمعية اليوسفية للماء الصالح للشرب بجماعة أولاد يوسف

بعد الوقفة الاحتجاجية التي نظمها بعض الاشخاص أمام المحكمة الابتدائية ببني ملال ،يتهمون فيها الجمعية بسوء التسيير والاختلال المالي،استنكر المصطفى بودلال رئيس الجمعية هذه الأساليب،معتبرا أن كل هذه التحركات المشبوهة يقف وراءها أشخاص لا علاقة لهم بالجمعية،سواء كمنخرطين أو مستفيدين،بل منهم من يسكن بمدينة بني ملال،موضحا أن الجمعية اليوسفية لتسيير الماء الصالح للشرب أولاد حمامة- أولاد بوتاتشة بجماعة أولاد يوسف،تأسست بمبادرة من مجموعة من الأعيان،الذين ساهموا ماديا في انجاح هذا المشروع وأصبحوا منخرطين فيه مند سنة 2003،وذلك بموجب اتفاقية شراكة بين الجمعية والجماعة و المديرية الجهوية للتجهيز و ولاية بني ملال-خنيفرة،الاتفاقية تضمنت شرطا أساسيا و هو توفير الماء الشروب لساكنة تفوق 1200 مستفيد.
الجمعية اختارت المصطفى بودلال رئيسا لتسييرها بأغلبية أعضاءها ،وبالفعل قام الرئيس بتطوير وتوسيع سعة الخزان المائي الذي كان يعبأ بمضخة لا تفوق طاقتها 20 حصانا،ليصبح فيما بعد يشتغل بطاقة100 حصانا لتشمل التغطية أزيد من 1200مستفيد بدل 260،وقد ساهمت الجمعية في عدة مشاريع تنموية و إجتماعية،كشراء أرض لبناء إعدادية و أخرى لمدرسة إبتدائية بدوار أولاد حمامة تتكون من 12 حجرة سترى النور قريبا بالاضافة إلى تجهيز مقر الجمعية واصلاح الطرق و المسالك.
في الأونة الأخيرة يتعرض رئيس الجمعية،إلى هجمة ممنهجة و مدفوعة من طرف أشخاص ،منهم من كان عاملا بالجمعية،يؤكد بودلال أن عبد الرحمان الداودي ،أحد متزعمي هذه الادعاءات الباطلة،تم طرده بمقتضى محضر اجتماع بتاريخ 3 يوليوز 2006بسبب تصرفات لا أخلاقية وكذا سرقة أموال من صندوق الجمعية،وقد فوض الاعضاء صلاحية فصل هذا العنصر للرئيس ومطالبته بارجاع الأموال للجمعية،ولا يستبعد بودلال أن هذه الحملة المغرضة يقف وراءها من لهم رغبة في تصفيةحسابات سياسية داخل مجلس جماعة أولاد يوسف،موضحا أن الجمعية تنأى بنفسها عن خدمة أي جهة كانت إلا خدمة الساكنة في المجال الإجتماعي وتنمية الجماعة بشراكة مع كل المؤسسات الحكومية و العمومية والسلطات المحلية و المنتخبة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق