تعليم ورياضة

مواصلة منع الصحافة من ولوج الملاعب

في الوقت الذي عاد فيه النشاط الطبيعي لمختلف المجالات الحساسة، آخرها إنهاء تعليق الرحلات الجوية وتسجيل تخفيفات غير مسبوقة في البروتوكول المتعلق بالتعامل مع فيروس “كورونا”، ما زالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تسجل أي تحرك إيجابي يخص السماح للجسم الصحافي بالعودة إلى ممارسة مهامه من الملاعب، بعد عام ونصف العام تقريبا من التغييب؛ ما يدعو إلى طرح علامات استفهام كبيرة حول ما إذا كان الأمر ممنهجا ومقصودا.

وسجلت فئة كبيرة من المهنيين، وتحديدا الصحافيين المصورين، تذمرهم من مواصلة إقصائهم من العودة إلى مزاولة عملهم في محيط المستطيل الأخضر، خصوصا أن جل الصور التي يفترض أن يلتزم قسم التواصل في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بتعميمها على المنابر الصحافية تكون بجودة رديئة، وفي بعض الأحيان غير قابلة للنشر، نظرا لعدم احترامها أدنى الشروط المهنية للتصوير.

ويتساءل مهنيو القطاع، حسب تصريحات متطابقة لصحافيين وصحافيين مصورين لـ”هسبورت”، عن سبب إصرار الجامعة في مواصلة إقصائهم من ممارسة مهامهم من داخل الملاعب، خصوصا في ظل التخفيف الذي عرفه البروتوكول الوقائي من فيروس “كورونا”، علما أن الاتحادات الكروية، في المرحلة الجارية، شرعت في استئناف تدبير عملية السماح للجماهير في العودة إلى الملاعب، في وقت ما زال فيه الجسم الصحافي ممنوعا من مزاولة عمله بشكل طبيعي في المغرب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق