سياسة

باريس ترحب بالتطبيع بين المغرب وإسرائيل وتعتبر أن “النزاع في الصحراء المغربية طال أمده”

رحبت باريس الجمعة “باستئناف العلاقات الدبلوماسية” بين إسرائيل والمغرب، معتبرةً أن النزاع في الصحراء المغربية الذي كان أحد رهانات تحقيق التطبيع، قد “طال أمده” ولا بدّ من إيجاد حل “عادل ودائم” له.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أن “النزاع في الصحراء المغربية طال أمده ويمثل مخاطر دائمة باندلاع توتر”، في وقت اعترف الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب بسيادة المغرب على هذه المنطقة المتنازع عليها مقابل تطبيع المغرب للعلاقات مع اسرائيل.

و أضافت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول أن فرنسا “تؤيد حلاً سياسياً عادلاً ودائماً ومقبولاً من الطرفين، ومتوافقاً مع قرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة”.

وشددت أنه “على ضوء هذا الرؤية، تعتبر فرنسا خطة الحكم الذاتي المغربية أساساً لمحادثات جادة وذات مصداقية”.

و يعتبر المغرب الصحراء المغربية جزءا لا يتجزأ من ترابه الوطني ويسيطر على 80 بالمئة من أراضيها التي تبلغ مساحتها 266 ألف كلم مربع، ويقترح منحها حكما ذاتيا موسعا تحت سيادته، في حين تطالب جبهة البوليساريو -المؤيدة من طرف الجزائر- منذ سنوات بإجراء استفتاء تقرير مصير بموجب اتفاق وقف إطلاق نار وُقّع عام 1991 برعاية الأمم المتحدة بعد حرب استمرت 16 عاماً.

وفي حين لم تعلّق الجزائر بعد على الإعلان الأميركي، أدانت جبهة البوليساريو “بأشد عبارات الإدانة إقدام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب على الاعتراف للمغرب بما لا يملك لمن لا يستحق”.

و يشار أن المغرب هو رابع دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل في ظل إدارة ترامب، خلال الأشهر الماضية، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق