الرئيسية

شراكة إستراتيجية جديدة.. المغرب و بريطانيا يعززان التعاون في قطاع الطاقة

هومبريسح رزقي 

في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب و المملكة المتحدة، أجرت ليلى بنعلي، وزيرة الإنتقال الطاقي و التنمية المستدامة، مباحثات مع إد ميليباند، كاتب الدولة البريطاني المكلف بأمن الطاقة و الحياد الكربوني، خلال مشاركتها في قمة “مستقبل أمن الطاقة” المنعقدة بلندن. 

شكل هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون في مجالات الطاقة المتجددة، و الهيدروجين الأخضر، و تطوير البنيات التحتية، بما يخدم المصالح المشتركة و يعزز الأمن الطاقي للبلدين.  

وخلال المباحثات، أكدت الوزيرة على الرؤية الملكية السديدة التي وضعت أسس السيادة الطاقية المغربية، مشيرة إلى أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل تنفيذ مشاريع طموحة تهدف إلى تعزيز موقعه كمحور رئيسي في مجال الطاقة إقليمياً و دولياً.  

من جانبه، أشاد إد ميليباند بالدينامية المتسارعة التي يشهدها قطاع الطاقة في المغرب، معتبراً أن المملكة أصبحت نموذجاً رائداً في الإنتقال الطاقي، و شريكاً إستراتيجياً في تحقيق الأهداف العالمية المرتبطة بالأمن الطاقي و التوازن البيئي.  

ويأتي هذا اللقاء في سياق العلاقات المتنامية بين البلدين، حيث يعكس إرادتهما المشتركة لتعزيز الشراكات الإستراتيجية في قطاع الطاقة، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة و الإستجابة للتحديات المناخية على المستويين الإقليمي و الدولي.  

إلى جانب تعزيز التعاون الطاقي بين المغرب و المملكة المتحدة، يفتح هذا التنسيق الثنائي آفاقاً واعدة للإستثمار في مشاريع مبتكرة تعتمد على التكنولوجيا النظيفة، مما يسهم في تحقيق الإستدامة البيئية و الإقتصادية. 

كما يعزز هذا التعاون فرص تبادل الخبرات و نقل المعرفة في مجالات الطاقة المتجددة و الهيدروجين الأخضر، مما يدعم جهود البلدين في تحقيق الأهداف العالمية للحياد الكربوني و تأمين مصادر الطاقة المستقبلية.  

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق