
هومبريس
في أول رد فعل بشأن قرار تعيين مدير جهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة بني ملال خنيفرة بالنيابة، تساءل المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان عن الكيفية التي سيتعامل بها مندوب الصحة ببني ملال مع المدير الجهوي الجديد، علما أن هذا الأخير هو مدير المركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال؟
وأشار المرصد في رسالة موجهة الى خالد آيت الطالب إلى أنه في المستشفى الجهوي لبني ملال، المندوب الإقليمي للصحة، هو الرئيس المباشر لمدير المستشفى! وفي المندوبية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، مديرُ المستشفى الجهوي، هو رئيس مندوب الصحة بصفته مديرا جهويا للصحة!
ومما جاء في الرسالة التي تحمل توقيع حسن الشهلاوي رئيس المكتب الجهوي للمرصد ذاته’’ كيف سيوفق مدير المستشفى الجهوي بين تسيير المستشفى ومعالجة مشاكل قطاع الصحة بالجهة؟ وكيف سيتعامل المندوب مع مدير المستشفى، ومن الرئيس ومن المرؤوس؟ منتهيا بالقول ’’ إنه العبث في أبهى صوره السريالية!!!
وعبر المرصد عن أمله في أن يحل خالد آيت الطالب، وزير الصحة، مشاكل القطاع بالمغرب وأن يرفع من جودة التطبيب العمومي لكل المواطنين والمكفول لهم دستوريا، لكن ليس بمثل هكذا قرارات مجانبة -حسبه- للموضوعية والجدية.
وذكر المرصد الدولي للإعلام وحقوق الإنسان في رسالته الى خالد آيت الطالب حول قرار تعيين المدير الجهوي للصحة ببني ملال’’ أن جهة بني ملال خنيفرة تعاني من التهميش على جميع المستويات وخصوصا، قطاع الصحة.
وأضاف أن الجهة تعرف خصاصا مهولا في الأطر الطبية والتمريضية بالإضافة إلى غياب الأدوية بدون استثناء وخاصة الأدوية المخصصة للأمراض المزمنة وعلى رأسها الأدوية الخاصة بالأمراض العقلية والنفسية ” PSYCHOTROPE «.
كما أشار إلى عدم تشغيل الساكنير في مستشفى القرب بوادي زم، وآلة ” IRM «بالمستشفى الجهوي ببني ملال. قائلا ان المشاكل التي يعاني منها هذا القطاع يمكن سردها بالتفصيل في كتيب لا يقل حجمه عن 100 ورقة وباختصار.