مجتمع

أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لأفورار ينظمون لوقفة…

أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لأفورار ينظمون لوقفة الغضب ويدخلون في اعتصام مفتوح داخلها و السلطة تتدخل

نظم أعضاء معارضة مجلس جماعة أفورار، صبيحة اليوم الثلاثاء 9 فبراير 2021 وقفة الغضب شارك فيها مستشاروا حزب الاستقلال و الحركة الشعبية و حضرتها فعاليات سياسية و جمعوية كردة فعل على ما أقدم عليه رئيس المجلس الجماعي خلال أشغال دورة فبراير الأخيرة، حيث قرر إقالة عضو من المعارضة دون سند قانوني حسب ماجاء في شعارات المحتجين، وذلك من أجل الرد على تساؤلات وموضوعات تهم الجميع حول ما أقدم عليه رئيس المجلس من تجاوزات قانونية بعيدة كل البعد عن القانون التنظيمي المرتبط بإقالة عضو أو أعضاء داخل المجالس المنتخبة.

ومن أجل ذلك يقول المنظمون للوقفة، تقدم أعضاء فريق المعارضة بالمجلس، خلال بداية الدورة بملتمس عدم التطرق لنقطة إقالة العضو الذي يبقى بالمناسبة أخ الرئيس نظرا لأن المجلس الجماعي يعقد أحد أهم دوراته خلال هذه الولاية، وكان من المفروض أن تكون دورة للتصافح والتسامح ونبذ الخلافات التي عمرت داخل المجلس منذ بداية ولايته الحالية، إلا أن الرئيس حسب المحتجين تشبت بقراره القاضي بإقالة العضو ومرر النقطة لتصويت أغلبيته، دون إعطاء حق العضو في تقديم مبرراته في الغياب مما تبين معه بالملموس لأعضاء المعارضة أن الأمر له بعد في تصفية حسابات أسرية بحكم أن الرئيس خرق القانون التنظيمي الذي كان من المفروض تنزيله بحذافره وإعطاء كل ذي
حق حقه.

بل الأكثر من ذلك أنه فور إقدام الأعضاء تسجيل احتجاجهم أمام الرئيس ومطالبتهم له بتطبيق القانون، قام بطرد ثلاثة أعضاء آخرين من فريق المعارضة.

كما أشار المتدخلون في كلمتهم عن تعنت وشطط رئيس الجماعة، خاصة في شقها المتعلق بتجاهل الصلاحيات القانونية التي يخولها القانون التنظيمي لكل عضو من أجل ممارسة مهامه كعضو منتخب من حقه التعبير وإبداء الرأي والمشاركة في تدبير الشان المحلي الذي انتخب من أجله وأضاف أن الرئيس مجبر على تلاوة سجل الغياب والحضور عند بداية أشغال أي دورة لكي يتسنى معرفة العضو الغائب ومبرراته أو بدونها، وهو الأمر الذي لايقوم به للأسف ويطبق القانون كما يريد وكما يحلو له وهذا ما سنتصدى له كمعارضة، مؤكدين أنهم يطالبون فقط بتطبيق القانون ولأجله أيضا يلتمسون من خلال هذه الوقفة الإحتجاجية من الجهات المسؤولة بالتدخل لتمكيننا كفريق المعارضة من حقوقنا المهضومة من طرف الرئيس المتعنت وتطبيق القانون على الجميع وفتح تحقيق في استيلاء أحد الأعضاء على الملك العمومي وإيجاد حل لمشكل الأزبال التي تغرق المركز إلى جانب الكشف عن مال سيارتي بيكوب تم اقتناؤهما لخدمة الأزبال، لكن يجهل مصير الخدمات المقدمة حاليا وكذا عدد من الاختلالات التي يعرفها التسيير الجماعي.

واستنكر فريق المعارضة ما وصفه بالمنحى المتعارض مع آليات وقواعد العمل الديموقراطي بصفة عامة وروح الدستور بما في ذلك مستوى تدبير العلاقة بين رئاسة الجماعة و فريق المعارضة ، الذي يعتبر مكون رئيسي بالمؤسسة المنتخبة وبالمنتخبين كأفراد، مع إثارة انتباه السلطة الإقليمية والمحلية والهيئات الحقوقية إلى الخطأ الجسيم الذي أقدم عليه رئيس الجماعة، بالاقالة غير مبررة لاحد الاعضاء .

الوقفة الاحتجاجية التي تميزت ايضا برفع ابناء اخ الرئيس لافتة يطالبون من خلالها بعدم اقحام الصراعات الاسرية في السياسة وبحرمانهم من حقهم في رؤية جدتهم التي يتهمون الرئيس بابعادها عنهم منذ سبع سنوات خلت ، كما عرفت هذه الوقفة مشاركة بعض هيئات المجتمع التي عبرت من حانبها عن استنكارها لاقصائها من المنح وخصوصا نادي الوفاق الرياضي لكرة القدم.

ومباشرة بعد الوقفة الاحتجاجية دخل اعضاء المعارضة في اعتصام مفتوح داخل الجماعة مؤكدين ان رفع الاعتصام رهين بتلبية ملفهم المطلبي .
وبعد عصر ذات اليوم حل رئيس دائرة أفورار و قائد المركز و بعد حوار امتد لساعات اتفق الجميع على مهلة 24ساعة للرد على مطالب المعارضة قبل العودة للاعتصام ان لم يصل الجميع لحل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق