
قد تبهرك و أنت مارّ من الطريق الوطنية رقم 8، بنايات عالية، مقاهي و دور سكنية من الطراز الرفيع، لكن عند ولوجك لداخلها تندم على مرورك من أزقة الحي و تتأسف على من يهمهم الأمر، فكم من سيارة تعطلت عجلاتها، و كأننا و منذ سنين خارج الزمن المغربي.
ولهذا السبب التقت الجمعية بالعديد من سكان الحي قبل سنتين لإيجاد حل، و عدت اليوم الأحد 14 فبراير الجاري و مازال الأنين نفسه و ذات المعاناة، إن لم نقل زادت عن اللزوم، فناشد هؤلاء والي جهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال لزيارة الحي ليقل على مقولة “المزوق من برا اش خبارك من الداخل”.