
محمد البصيري
نظمت جمعية أمهات وآباء و أولياء تلاميذ ثانوية مولاي رشيد التأهيلية بتنسيق و تعاون مع إدارة المؤسسة، زوال أمس الجمعة بقاعة المطالعة و الأنشطة، حفلا تربويا لتتويج المتفوقين/ت دراسيا بمختلف الشعب و المسالك خلال الموسم الدراسي المنصرم.
و خلال هذا الحفل البهيج، الذي تم خلاله احترام التدابير الإحترازية تجنبا و وقاية من مخاطر الوباء، و بعد ترديد النشيد الوطني و تلاوة آيات من القرآن الكريم من قبل التلميذة سلمى بلفقيه، ألقيت كلمات من قبل كل من مدير الثانوية و رئيس جمعية الأمهات و الآباء و رئيس فيدرالية جمعيات الآباء بدائرة قصبة تادلة، تم من خلالها التنويه بمثابرة و مجهودات التلميذات و التلاميذ و الإشادة بتميزهم و بالدور الفعال للأمهات و الآباء و حرصهم/هن على تتبع مسار فلذات أكبادهم، كما تم بالمناسبة الإشادة بالدور الكبير للأطر التربوية و الإدارية و كل العاملين بالمؤسسة في تحقيق النتائج الدراسية المتميزة سنويا إقليميا و جهويا.
هذا و في أجواء احتفالية، تواصل الحفل الذي قام بتنشيطه الأستاذ لحسن أمين، و تخللته فقرات موسيقية و غنائية من أداء فرقة أنغام للموسيقى و الفنون برئاسة الفنان أيوب الناصيري، حيث تم توزيع الجوائز و الهدايا و الشواهد التقديرية على المتوجات و المتوجين بحضور أمهاتهم و آباهم، الذين أدلوا بارتسامات في أجواء من الفرح و الحبور، مشيدين بمبادرة تنظيم حفل التميز، و معبرين عن غبطتهم بما حققه بناتهم و أبنائهم من نتائج متميزة و مفرحة. كما ألقى بعض الضيوف كلمات كلها إشادة بهذه المبادرة تحفيزا و تشجيعا للتميز و البدل و العطاء.
إلى ذلك، و زعت شواهد تقديرية على المساعدين التقنيين، محمد جوكى، عبد الكبير الرتبي، المكي أوخيتة، و حارس الأمن المدرسي عبد الرحيم ازريرو و المستخدمة في مجال النظافة تورية ثلجة، تقديرا و اعترافا بما يقدمونه من خدمات جليلة و كبيرة و حرصهم على توفير أجواء التحصيل الدراسي و المشاركة في إنجاح كل أنشطة الحياة المدرسية بالمؤسسة.
وقد أخدت صورا للمحتفى بهم رفقة أمهاتهم و آبائهم، تخليدا لهذا الحدث التربوي. كما ألقى مدير المؤسسة كلمة ختامية، أثنى فيها على كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل البهيج، منوها بمجهودات اللجنة المنظمة المكونة من تلميذات و تلاميذ بالمؤسسة.