
جمال السماوي
تأكد بالفعل ما كان متداولا في أوساط المتابعين للشأن الحزبي ببني ملال،من أن حزب الحركة الشعبية كان يغلي و قد يعرف تصدعات و ربما انشقاقات قد تهد البيت الحركي على بعد خطوات قليلة من بداية العد العكسي للاستحقاقات المقبلة،حزب السنبلة خرج مزهوا ومنفوش الريش في الانتخابات الأخيرة، لكن رياح عاتية عصفت بهذا الانتصار الذي لم يكن يتوقعه المتتبعون،حيث فاز الحزب ب25 مقعدا، مسجلا رقما قياسيا، وأغلبية مريحة، لاتحتاج إلى تحالفات،لكن تناسل الاستقالات في صفوف الحركيين و الكلام عن نزوح أو مغادرة غير طوعية في اتجاه أحزاب أخرى تتربص بالمنتمين للسنبلة، وتنتظر تطاير حباتها لالتقاطها، قد يعجل بانفراط عقد التشكيلة التي حققت نتائج سابقة في تاريخ الانتخابات ببني ملال، وتأتي استقالة أحمد بدرة الرئيس الحالي لجماعة بني ملال، والذي وفر قلعة محصنة للحركة بامغيلة وبقيت محمية لولايات انتخابية متتالية، فلصالح من تجري رياح الاستقالات ومن سيستفيد منها مستقبلا؟؟؟