حميد رزقي
تمكن فريق طبي وتمريضي بالمستشفى الإقليمي لأزيلال من إنقاذ طفل عمره 7 سنوات من دوار تباشكوت بجماعة تامدة نومرصيد بإقليم أزيلال تعرض للسعة عقرب ووصل للمستشفى في حالة صحية جد حرجة مصحوبا بارتفاع في درجة حرارة جسمه، وضيق في التنفس، اضطرابات عصبية واضطرابات على مستوى القلب.
وأفادت مصادر هومبريس أن تدخلات الفريق الطبي المستعجلة ونقله على وجه السرعة، يوم أمس، إلى مصلحة الانعاش، وتقديم العلاجات اللازمة له كان فعالا للغاية، ما جنب الصغير تطور الأعراض الناتجة عن آثار السم، وأنقذ حياته، حيث يوجد الآن في حالة صحية جيدة.
وبالنظر للطابع القروي المهيمن على إقليم أزيلال وارتفاع عدد لدغات الأفاعي ولسعات العقرب مع حلول الصيف وللوقاية من هذه المخاطر، دعت مندوبية وزرارة الصحة المواطنين باتباع مجموعة من التدابير لتفادي تعرضهم لخطر التسمم جراء لسعات العقارب ولدغات الأفاعي، وذلك من خلال عدم إدخال الأيادي في الحفر وعدم الجلوس في الأماكن المعشوشبة وبجانب الأكوام الصخرية مع ارتداء أحذية وملابس واقية.
ولتجنب تكاثر العقارب والأفاعي بجانب المناطق السكنية دعت المندوبية ذاتها إلى إزالة الأعشاب المتواجدة قرب المنازل وصيانة الساحات المحيطة بها وإغلاق الغيران والثقوب التي قد توجد على مستوى الجدران والأسقف وتبليط الجدران المتواجدة داخل المنازل وخارجها، لتصبح ملساء على ارتفاع متر على الأقل؛ ثم تخزين الخشب والمتلاشيات في أماكن خاصة.
ولفت المصدر انتباه السكان إلى أن استعمال الطرق التقليدية للعلاج كربط الطرف المصاب أو التشريط أو شفط أو مص أو كي مكان اللدغة واستعمال مواد كيماوية أو أعشاب، تنتج عنه غالبا مضاعفات خطيرة.
