
أعلنت روسيا الجمعة انسحابها من معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية، التي تسمح بالتحقق من التحركات العسكرية وتدابير الحدّ من التسلح في الدول الموقعة عليها، موضحةً أن قرارها جاء نتيجة قرار مماثل اتخذته الولايات المتحدة العام الماضي.
و أعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن أسفها لوجود “عقبات أمام استمرار عمل المعاهدة في الظروف الحالية” مؤكدةً أنها “بدأت آليات لسحب الاتحاد من معاهدة الأجواء المفتوحة”.
و كانت الولايات المتحدة، قد أعلنت انسحابها رسمياً من معاهدة “الأجواء المفتوحة” الدفاعية، وهي واحدة من عدة اتفاقيات دولية انسحبت منها واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترمب.
و تسمح المعاهدة التي أبرمت عام 1992 بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية غير المسلحة في أجواء بلد عضو آخر بعيد إبلاغه بالأمر.
كما يمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية بهدف إزالة الشكوك التي لا أساس لها بين الدول المتخاصمة وتجنب المفاجآت وتقليل احتمال اندلاع نزاعات.