الرئيسية

ديبلوماسية برلمانية متقدمة.. كيف يدعم الرأس الأخضر الموقف المغربي؟

هومبريسع ورديني 

أكد رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر – المغرب، أورلاندو بيريرا دياد، خلال زيارته الرسمية لمجلس النواب المغربي، دعم بلاده الثابت للوحدة الترابية للمملكة، مشدداً على التزام الرأس الأخضر بمساندة المغرب في المحافل القارية و الدولية.  

وأوضح دياد، خلال لقائه برئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، أن هذا الموقف الراسخ يعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، و يؤكد إستمرار التعاون الوثيق في مختلف المجالات.  

كما أشاد بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس في تعزيز التنمية بالقارة الإفريقية، مسلطاً الضوء على المشاريع الكبرى التي أطلقتها المملكة، والتي ساهمت في دعم الإستقرار و الإزدهار في المنطقة.  

من جانبه، أعرب الطالبي العلمي عن تقديره لحكومة و برلمان الرأس الأخضر على موقفهما الداعم للمغرب، مؤكداً أن هذه العلاقات الثنائية القوية تُعد ركيزة أساسية لتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين.  

وأشار إلى أن زيارة مجموعة الصداقة البرلمانية تُشكل فرصة مهمة لمد جسور التواصل بين المؤسستين التشريعيتين، مما يُتيح فرصاً جديدة للشراكة و تبادل الخبرات، إضافة إلى تعزيز التنسيق المشترك داخل الهيئات البرلمانية الدولية.  

كما تناولت المباحثات سبل تطوير العلاقات البرلمانية من خلال آليات مبتكرة للتواصل و التعاون، بما يخدم المصالح المشتركة و يساهم في تحقيق التنمية داخل القارة الإفريقية.  

وتضم مجموعة الصداقة البرلمانية الرأس الأخضر–المغرب، التي تقوم بزيارة رسمية للمملكة خلال الفترة من 12 إلى 18 أبريل، نخبة من البرلمانيين البارزين، من بينهم كارلوس تافاريس رودريغيز، نيلسون دو روزاريو دي بريتو، كارلا سانتوس دي كارفاليو، لويس يواكيم غونسالفيس بيريس، أنيسيتو دي جيسوس لوبيز كاردوسو باربوسا، إلى جانب مسؤولين إداريين.  

إلى جانب تعزيز العلاقات البرلمانية بين المغرب و جمهورية الرأس الأخضر، تعكس هذه الزيارة الإرادة المشتركة للبلدين في ترسيخ شراكة قائمة على الحوار و التعاون الفعّال.

كما تساهم هذه الدينامية في تعزيز التنسيق داخل المحافل الدولية، بما يعكس التوجه نحو دبلوماسية برلمانية أكثر تفاعلية تهدف إلى دعم قضايا التنمية و الإستقرار الإقليمي، و تبادل التجارب التشريعية بما يخدم المصالح المشتركة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق